0






     
بقلم:خالدالأسدي                                                                                                                                              


-كنت في مهمة داخل إصلاحية صنعاء المركزية وقد جلست في أوساط السجناء أو النزلاء بهذه الاصلاحية التي يقطنها العديد من السجناء وهذه الشريحة الذي جار عليها الزمن وظلمها المجتمع.
-كنت في أحد الأقسام والعنابر للنزلاء المتهمين  بقضايا القتل وعند استماعي لقضاياهم والتي يشيب الرأس لها، كون قضاياهم بعضها ملفقة وكيدية ومحبوسين ظلم وعدوان وأرضاء لأشخاص ولوجاهات في الدولة.
-قضايا تبكي القلوب المصنفة بالقلوب المتحجرة لما تعرض لهوه هولاء النزلاء وينتظرون بصيص أمل لانصافهم من الظلم الحاصل الذي وقعوا فيه واحتجزت حريتهم بسبب أو يدون سبب، وهناك سجناء محبوسين مع أبوتهم وأولادهم وأخوانهم تركوا وضيعوا أسرهم وتشردوا بسبب دخول أولياء أمورهم.
-المهم الذي ينظر لهولاء بنظرة دونية أو إستعلائية بانهم مجرمون وقتلة دون أن يعرفوا بقضاياهم عن كثب والاجراءات الحبسية التي دخلوا بها هذه الاصلاحية ولهم سنوات عديدة دون إفراج وتدميرهم وحياتهم منذ تلفيق لهم قضايا ابتداء من أقسام الشرطة والبحث والنيابات والمحاكم تضعهم خلف القضبان دون رحمة ويتعرضوا للنسيان من قبل هذه الجهات الضبطية والبحثية والقضائية.
-خرجت من الاصلاحية بانطباع يبكي الصخر
ولكن وجدت تفاؤل وألتفاف غريب من قبل هؤلاء النزلاء حول مدير عام الاصلاحية العميد عبدالفتاح الديلمي وهو يشارك النزلاء أفراحهم ويقوم باللعب معهم لكرة الطائرة كما تشاهدون تواضعه وحب النزلاء له في هذا المقطع الفيديو وفرحة السجناء وارتياحهم لهذا المدير الذي وصفوه بالأب الحنون الذي يسعى لمصاحبة هذه الشريحة وتلمس همومهم ولهوا بصمات رائعة في جميع المجالات لتحسين أوضاع السجناء وقضاياهم وتحسين أوضاع الاصلاحية في جميع المناحي كما شهدنا بذلك ويشهد النزلاء بذلك منذ تعيينة .. وفقة الله فمحبة لدى النزلاء من الله ..
فمن حبة الله حبة الناس وأي ناس شريحة المظاليم السجناء.

إرسال تعليق

 
Top