طلب عدم وضع صورته مع صورة الملك سلمان بن عبد العزيز

..........................................................................................

شبكة المدى/ متابعات خليجية:
شن الأمير عبد العزيز بن فهد نجل الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز هجوماً عنيفاً غير مسبوق على ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، واصفا إياه بصفات قبيحة على حسابه في تويتر.

وطلب بن فهد من ولي عهد أبو ظبي عدم وضع صورته مع صورة الملك سلمان بن عبد العزيز، واستغل ذلك في مقارنة قبحت صورة بن زايد وأعلت من مناقب الملك سلمان.


بالمقابل، أكد نشطاء سعوديون أن حساب عبد العزيز بن فهد مخترق، واتهم البعض قطر بتلفيق ما يكتب على هذا الحساب للوقيعة بن السعودية والإمارات، وذهب البعض الآخر إلى اتهام عزمي بشارة، الذي عمل مستشارا بدولة قطر قبل أن يستقيل رسميا بالوقوف وراء هذه "المكيدة".

ولم يكتف الأمير السعودي بتغريدة واحدة بل نسجت بالنظم الشعري المحلي، بل زادها اثنتين مفعمتين بمشاعر الكراهية والعداء السافر.
 حيث قال في نسيجه الشعري:
    1-                    لاتحط صورتك جنب سلمان.. سلمان ولد عبدالعزيزالفيصلي
                           الخسيس مثلك مايقرب كحيلان.ماتاصل نعلته ياالسرسري

                           وجهك أسود, وجه شيطان.خاين دين في جهنم ترتمي 
  
  2-                     إبليس من فعايلك نشوان..قال آخذإجازه دامك خوي
                          لاحشامنت ولي للرحمن..وليك ترمب ورافضي ومولوي
                          باكرلاجيت للواحدالديان..إن ماتبت تراك بناره تكتوي 

 3-                     ياالتافه الحاقد يا طقعان...أغويت المسلمين وتراك المنغوي
                         زايد لو طلع عاد غضبان... خذهامني وأنا أبوتركي الفيصلي 

هذا الموقف الحاد الصادر من أحد الأمراء السعوديين جاء على الأرجح، كجزء من تداعيات الأزمة الخليجية الراهنة، وقد يكون بشكل أو بآخر، لسان حال أوساط تتهم ولي عهد أبو ظبي بالمسؤولية المباشرة عن تفجير هذه الأزمة مع قطر، وربما أتاحت التطورات الأخيرة للبعض فرصة لتصفية الحسابات مع خصومهم، فأطلقوا العنان لألسنتهم كما فعل عبد العزيز بن فهد.

بالمقابل، برر نشطاء سعوديون هذا الهجوم بأن حساب عبد العزيز بن فهد مخترق، واتهم البعض قطر بتلفيق ما يكتب على هذا الحساب للوقيعة بن السعودية والإمارات، وذهب البعض الآخر إلى اتهام عزمي بشارة، الذي عمل مستشارا بدولة قطر قبل أن يستقيل رسميا بالوقوف وراء هذه "المكيدة".

 
Top