التنظيم سلم هذه المناطق النفطية والغازية لقوات النخبة اليمنية التي تدعمها الإمارات ضمن إستراتيجية احتلالها لجنوب اليمن


شبكة المدى/ متابعات يمنية:
أستلمت قوات النخبة اليمنية التي تتولى تدريبها الإمارات والولايات المتحدة محافظة شبوة النفطية في جنوب اليمن من مسلحي تنظيم "داعش" تحت مسمى انسحابهم من هذه المحافظة, بعد أن قام مسلحي هذا التنظيم بالسيطرة عليه وهي عملية تمهيدية مشتركة بين الإمارات وأمريكا بالتنسيق مع هذا التنظيم.

وسلم مقاتلي داعش هذه المناطق النفطية والغازية لقوات النخبة اليمنية، وقاموا بتراجع تكتيكي إلى محافظة أبين المجاورة.
ويأتي هذا التراجع من قبل التنظيم بعد مواجهات طفيفة بين مسلحي التنظيم وقوات النخبة اليمنية التي تدعمها قوة تجمع بين الإمارات والولايات المتحدة ولم تسفر هذه المواجهات عن أي قتلى أو جرحى في صفوف الطرفي, وهو ما يؤكد أن هذا التنظيم مدعوم من قبل الدولتين.

وفيما تنتشر عناصر تنظيم القاعدة في اليمن منذ عقدين، واغتنمت الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحكومة والمسلحين الحوثيين لتعزيز مواقعها، وخصوصا منذ اشتداد حدة النزاع مع تدخل التحالف العربي بقيادة سعودية على الخط دعما للرئيس هادي, دخل تنظيم داعش في الآونة الأخيرة ليحقق أهدافاً ضمن حرب التحالف على اليمن ودخول الإمارات وأمريكا جنوب اليمن للسيطرة على الثروات النفطية والغازية والموانئ التجارية ومواقع مهمة جنوب اليمن.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس، أعلن الجمعة أن القوات الخاصة الأمريكية "تساعد المواطنين والقوات المحلية في عملياتها ضد تنظيم القاعدة في اليمن، وأن الهدف من هذه العمليات، التي تجري في محافظة شبوة، هو "تدمير" قدرة شبكة القاعدة على القيام بعمليات"، وأن "هناك عددا قليلا جدا من القوات الأمريكية على الأرض وأنهم هناك من أجل المساعدة في تدفق المعلومات".

وتابع ديفيس أن الولايات المتحدة شنت أكثر من 80 غارة جوية منذ الـ28 شباط الماضي في اليمن.
 
Top