كوريا الجنوبية المعادية للشمالية نفت ان الزلزال أصطناعي وإنها لم ترصد أي موجات صوتية له ..........

شبكة المدى/ متابعات دولية:

كثفت القوات الأمريكية اليوم تحليقها العسكري بمقاتلات وقاذفات بالقرب من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن هذا التحليق هو لإثبات وجود الخيار العسكري لمواجهة أي تهديد.
ظ
وأوضحت الوزارة إن الرحلة كانت في أبعد نقطة على الإطلاق تبلغها أي مقاتلة أو قاذفة أمريكية في القرن الحادي والعشرين في شمال المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.

وأشتدت حدة التوترات في الآونة الأخيرة بين الدولتين بسبب برنامج بيونغيانغ النووي والصاروخي.

وفي اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال وزير خارجية كوريا الشمالية إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يقوم بـ "مهمة انتحارية".

ووصف الوزير تهديدات ترامب بالكلب النابح, وقال ان القافلة تسير والكلاب تنبح.

وقال الوزير الكوري: إن ترامب "سيدفع ثمنا باهظا" بسبب خطابه، الذي قال فيه أيضا إنه "سيدمر تماما" كوريا الشمالية إذا اضطرت الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها أو عن حلفائها.

وقبل وقت قصير من خطابه، أعلن البنتاغون أن استعراض القوة أكد "الجدية" التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع "السلوك المتهمور" لكوريا الشمالية، واصفا برنامج بوينغيانغ النووي بأنه "تهديد داهم".
وأضاف، في بيانه، أن "هذه المهمة هي إظهار لعزيمة الولايات المتحدة، ورسالة جلية بأن الرئيس (دونالد ترامب) لديه خيارات عسكرية لمواجهة أي تهديد".
وتابع: "جاهزون لاستخدام أقصى قدراتنا العسكرية للدفاع عن الولايات المتحدة وحلفائنا".
وقال البنتاغون إن قاذفات "بي-1 بي لانسر" التابعة لسلاح الجو الأمريكي في جزيرة غوام، ترافقها مقاتلات "إف-150 سي إيغل" من أوكيناوا باليابان، حلقت في المجال الجوي الدولي.

جاء تحليق القاذفات الأمريكية بعد أسبوع من حرب التصريحات بين زعيمي البلدين.
ولم يعلق وزير خارجية كوريا الشمالية على بيان البنتاغون حتى الآن.
ورفضت كوريا الشمالية إيقاف اختباراتها الصاروخية والنووية، على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة المتتالية. ويقول قادة كوريا الشمالية إن القدرات النووية هي الرادع الوحيد ضد العالم الخارجي الذي يسعى لتدمير بلادنا.

وبعد إجراء بيونغيانغ أقوى اختبار نووي لها، أوائل هذا الشهر، أقرّ مجلس الأمن حزمة عقوبات جديدة ضدها.
وفي رده خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد وزير خارجية كوريا الشمالية على أن العقوبات لن تُثني بلاده عن تطوير برنامجها النووي.

وقوع زلزال عنيف بالقرب من المنطقة النووية لكوريا

في غضون ذلك، رُصد زلزال شدته 3.4 درجة على مقياس ريختر بالقرب من موقع لاختبار الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، السبت، غير أن خبراء يعتقدون بأن أسباب الزلزال طبيعية.
وسجل الزلزال على عمق أقل 5 كيلومترات شمال مقاطعة نورث هاميونغ، التي يقع بها موقع بونغيى ري للاختبارات النووية، وفقا لما ذكرته وكالة الأرصاد الجوية لكوريا الجنوبية.
كما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع في منطقة الاختبارات النووية، لكنها أضافت أن خبراء الزلازل لديها يعتقدون بأنه وقع على عمق خمسة كيلومترات.
وقالت كوريا الجنوبية إنها لم ترصد أي موجات صوتية ناتجة عن زلازل اصطناعية في المنطقة.
 
Top