بعد أن تربعوا العرش الآسيوي.. المدرب السوري للمنتخب اليمني للناشئين تمنى حصوله الجنسية اليمنية كشرف يفتخر به دوليا ........
شبكة المدى/ رياضة آسيوية:
تربع المنتخب اليمني للناشئين على الصدارة وضمن التأهل للنهائيات بعد فوزه الأخير على بنغلادش 2-0 أمس الجمعة على ستاد حمد الكبير في الدوحة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة في تصفيات بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً 2018.
وتأهل المنتخب اليمني إلى نهائيات كأس آسيا للناشئين المقرر إقامتها في ماليزيا 2018م.
وأحتكر منتخب ناشئي اليمن نيله المركز الأول للمجموعة الخامسة أي في كل مجموعة، فيما حصلت أفضل خمسة منتخبات على المركز الثاني في المجموعات العشر.
وسجل اللاعب سلطان ثابت (45+4 من ضربة جزاء) وأسامة البعداني (90+3) هدفي الفوز لصالح المنتخب اليمني.
وتصدر منتخب اليمن ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، في حين بقي رصيد بنغلادش وقطر خالياً من النقاط، حيث ضمن المنتخب اليمني الحصول على المركز الأول وبلوغ النهائيات.
وكانت الجولة الأولى شهدت يوم الأربعاء فوز اليمن على قطر 6-1، في حين تشهد الثالثة والأخيرة يوم الأحد لقاء قطر مع بنغلادش.
وأحدث تألق المنتخب اليمني للناشئين وفوزه الساحق في جميع مبارياته ارباكا في صفوف منافسيه، وكذا مفاجأت لم تكن في حسبان الجماهير الرياضية وخصوصا اليمنيين الذين تلقوا فوز منتخبهم الناشئين شفاء لآلامهم وأوجاعم وصدورهم في حياتهم وواقعهم المر الذي يعيشونه بفعل الحروب المستمرة والحصار الدولي المفروض على اليمن منذ 3 أعوام.
ويرأ الشارع اليمني أن تألق وتفوق منتخبهم للناشئين وجه ضربات وصواريخ كروية للسياسات اليمنية الحالية بمافيها مشاريع التفرقة والإنفصال.
وأكدوا في تعليقاتهم على صفحات التواصل الإجتماعي ان الشباب الناشئين ساهموا في توحيد صفوف اليمنيين المتفرقة جنوبا وشمالا.
وبالمناسبة أهدى مدرب المنتخب اليمني مهدي ختام وهو سوري الجنسية اهدى فوزه المنتخب للشعب اليمني الأصيل الذي يعاني ويلات الحروب والحصار والمعاناة كشيئ رمزي بسيط من المنتخب لإعادة الأمل لهذا الشعب وإشفاء صدور أبناءه جنوبا وشمالا الذين وحدهم المنتخب.
وأعتبر المدرب السوري ختام نفسه يمنيا من بين اليمنيين، معبرا عن شرفه الكبير في نيله الجنسية اليمنية وأن يكن يمني.
جاء ذلك في تصريح صحفي له بعد المباراة الأخيرة مع بنجلادش؛ حيث قال:
" اهدي الفوز وتأهل المنتخب اليمني للناشئين إلى الشعب اليمني العريق الذي صرت أعتبر نفسي احد المواطنين اليمنيين، وكم يشرفني ان أكون يمني.