مراقبون أكدوا أن الوديعة السعودية في البنك المركزي بعدن من أهميتها التالي:
شبكة المدى/ متابعات يمنية:
كشف مراقبون لشبكة المدى الهدف من إرسال السعودية سفيرها لدى اليمن محمد آل جابر إلى مدينة عدن بالتزامن مع اعلانها عن وديعة الملياري دولار التي وصل السفير قبل ايداعها بنك عدن.
وأوضحوا أن إرسال السعودية سفيرها لعدن جنوب البلاد التي تسيطر عليها بالتقاسم مع الإحتلال الإماراتي هدفه تعزيز وجودها على الأرض بعد ترك الساحة في محافظة عدن لفترة طويلة تحت تصرف الإحتلال الإماراتي.
وفيما برر السفير أن الوديعة جاءت لأغراض انسانية وكذا دراسة الاحتياجات العاجلة للموانئ والطرق.
قال مواقبون أن السر والهدف من وراء هذه الوديعة هو السيطرة على الموانئ التجارية.
وقال السفير السعودي المدعو محمد ال جابر الذي وصل مؤخرا الى عدن انه يريد يمنا قويا يسوده الامن ولاتثنيهم جرائم الحوثي ومن خلفهم ايران حسب قوله.
وأكد المراقبون أن الوديعة المذكورة جاءت حسب اشتراطات كثيرة اهمها السيطرة الكاملة على موانئ عدن ومعظم المناطق الحيوية التي تهيمن عليها قوات الاحتلال الاماراتي، من خلال الادوات التي تدعمها السعودية فيما تسمى الشرعية وعناصرها من القاعدة وداعش وحزب الاصلاح والمنتشرة حاليا بكثافة غير مسبوقة في محافظة عدن.
وكانت قوات السعودية قد بدأت ممارسة اعمالها الارهابية من خلال المواجهة مع مايعرف بالحزام الامني المدعوم اماراتيا وعودة عملية الاغتيالات الى الواجهة باستخدام مسدسات كاتم الصوت التركية والتي عرفت حينها بصفقة حميد الاحمر.
وبدأت السعودية تعزز تواجدها من خلال إرسال قوات وعتاد عسكريين إلى المحافظات والمناطق التي يسيطر عليها الإحتلال الاماراتي.