قيادة الحزب الموجودة في حكومة هادي أبدت موقفها وأعتبرت أبو رأس ……… 


شبكة المدى/صنعاء: 

اختار حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح رئيسا جديدا له اليوم الأحد (7 كانون الثاني/ يناير)، لكن قيادة الحزب الموجودة في عدن المنشقة مع حكومة هادي الخارجية نددت باختيار خلف صالح واعتبرته غير شرعي.

وأعلنت اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن الذي لازال شريكاً للسلطة مع الحوثي قاتل زعيمهم صالح، عن تعيين رئيس جديد للحزب، بعد مرور نحو شهر على مقتل الرئيس السابق، علي عبدالله صالح على يد مسلحي الحوثي. وقالت اللجنة العامة للحزب، في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة اليمنية صنعاء، إنها كلفت بالإجماع صادق أمين أبو رأس رئيساً للحزب، خلفا للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأشارت اللجنة إلى أن هذا التكليف جاء بموجب المادة 29 من النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام. ودعت إلى ضرورة الإسراع لتطبيع الحياة العامة واستكمال عملية الإفراج عن الموقوفين والمحتجزين من قيادات حزب المؤتمر مدنيين وعسكريين وتسليم ممتلكات ومقرات المؤتمر وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية والإفراج عن أموال المؤتمر. كما دعت إلى سرعة الإفراج عن أبناء وأقارب الرئيس السابق علي صالح.

 وأكدت اللجنة العامة للمؤتمر على انفتاحها مع كل القوى السياسية، داعية إلى "مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً، وبما يسهم في تجاوز اليمنيين لمشاكلهم وخلافاتهم عبر الحوار، وتقديم التنازلات لبعضهم البعض بعيداً عن أي تدخلات خارجية". ويعد هذا الاجتماع هو الأول منذ مقتل صالح وأمين حزبه عارف الزوكا مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، عقب إعلان صالح فك تحالفه مع الحوثيين.

ويشهد حزب المؤتمر انقسامات واسعة منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء عام 2014 حيث انقسمت قيادة الحزب بين موالين لصالح وموالين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي أعلن نفسه رئيسا للحزب. إذ أفادت قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح الشرعية)، ردا على اختيار صادق أمين أبو راس، بأن الغالبية العظمى من أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة للمؤتمر أصبحوا خارج صنعاء "وأن أي اجتماع يخطط له من هناك لا علاقة له بالحزب". وجاء  في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" ومقرها عدن، إن "أي اجتماع يقام في صنعاء هو محاولة لاختطاف الحزب والسطو عليه، لتمرير سياسات النهب لمقراته وإعلامه وأمواله ولتبرير جريمة القتل والتصفيات التي تعرضت له قيادات المؤتمر الشعبي العام".

وتأسس حزب المؤتمر في عام 1982، بعد أربع أعوام من تقلد صالح رئاسة اليمن.

حزب المؤتمر يتنكر لمؤسسه وزعيمه الراحل قبل أن يجف دمه المثلج
وعبر حزبيون عن تواطؤ القيادة الجديدة ومن معها من المؤتمريين تجاه مصير جثة علي عبد الله صالح التي لازالت مجهولة حتى الآن في إحدى ثلاجات الحوثي.
وقالوا: لم يصلوا عليه صلاة الغايب ولم يعرفوا أين جثته أو قبره , ولم يطالب أي منهم بجثمانه أو الانتظار حتى يجف دمه.
وقال متابعين:  تسابق جناح" المؤتمر بالعاصمة صنعاء بإعلان صادق أمين أوراس رئيسا للمؤتمر الشعبي العام خلفا للزعيم صالح .
وكان أول من زف بشرى تعيين أبو راس هو القيادي المؤتمر حسين حازب حيث قال" قيادة الحزب كلفت صادق أمين أبو راس برئاسة الحزب بموجب المادة29 من النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام.
وقد عقد المؤتمرون لقائهم التنظيمي في أحد فنادق العاصمة صنعاء , حيث لم يتم عقد اللقاء في أي من مقرات الحزب التي تنتشر في كل شارع وحارة من العاصمة صنعاء .

الجدير ذكره أن العديد من قيادات اللجنة العامة لحزب المؤتمر تعمدت الغياب عن هذه الجلسة وفاء للرئيس السابق , وفضلت المكوث في منازلها , في حين تسابق الكثير لعقد هذه الجلسة.
 
Top