أكدوا أن هذه البطاريات التالفة هي تلك التي يتم شراؤها من المواطنين لإصلاحها وبيعها جديدة مزيفة، و ………

شبكة المدى/ اليمن - تقنية وتكنولوجيا:

أنتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة شراء البطاريات التالفة المستخدمة للطاقة الشمسية بعد انتهاء عمرها الإفتراضي.
وهذه الظاهرة يعرفها المواطنين المتمثلة من خلال انتشار فرق وأشخاص في الحارات والشوارع بسياراتهم أو عربات او من خلال محلال الخردة وتحديداً في العاصمة اليمنية صنعاء وذلك لشراء البطاريات التالفة التي أستخدمت للطاقة الشمسية ويشترونها من المواطنين بمبرر تصديرها وإصلاحها في الخارج.
وكشف مراقبون وخبراء متخصصون في مجال الكهرباء والطاقة الشمسية كشفوا لشبكة المدى حقيقة شراء البطاريات التالفة والجهات الداخلية التي تشتريها والهدف من شراءها.
وكشفوا أن المستوردين والتجار الكبار اليمنيين في الداخل هم من يقومون بشراء هذه البطاريات التالفة ويقومون بإعادة تأهيلها بعد فتحها من خلال أجهزة متخصصة في الفتح والإصلاح وبيعها مزيفة بقوالب جديدة وبعمر إفتراضي لا يزيد عن الستة الأشهر بينما العمر الإفتراضي للبطارية الجديدة من المصنع سنتين.

ويرأ خبراء متخصصون: مع فحص قدرة بداية التشغيل وقابلية الشحن للبطاريات ومقاومة البطارية الداخلية، فإنه يجب إعادة شحن البطارية ومن ثم اعادة الاختبار مرة أخرى وإذا حصلت على نفس النتيجة فالبطارية تالفة.
وكشف الخبراء أن بعض تجار البطاريات والمستوردين سابقاً يستخدمون أجهزة أمريكية الصنع من شأنها تعيد تأهيل بطاريات الطاقة الشمسية التالفة التي أنتهت صلاحية إستخدامها من عمرها الإفتراضي من خلال فتحها بطرق وأجهزة حديثة وبالتالي يبيعونها مزيفة ومغشوشة في السوق اليمنية.
مؤكدين أن هؤلاء التجار والمستوردين أتجهوا إلى تجارة السوق السوداء بالغش والزيف والخدع من خلال اصلاح البطاريات التالفة وبيعها مزيفة على أنها جديدة لفترة قصيرة لا تتجاوز السنة سوى أشهر قليلة.
وأضافوا: وهؤلاء  يستخدمون أجهزة تأهيلية حديثة لها في ورش سرية لإصلاح البطاريات.
وأوضحوا أن هذه البطاريات التالفة هي تلك التي يتم شراؤها من المواطنين عن طريق فرق وأشخاص موزعين في الحارات وبعض محلات الخردة ويبررون الدافع من شراءها لإصلاحها في الخارج.
وحذر مراقبين من شراء بطاريات لا تصلح للطاقة الشمسية، بسبب خداع وغش التجار والبائعين لزبائنهم وإقناعهم بان بطارية السيارة(الأسيت ) او البطارية الالكترونيه تصلح للتخزين والاستخدام للطاقة الشمسية لتصريف مالديهم من بضاعة.
موضحين: في الحقيقة وبكل تأكيد لا وحتى لو أخبرك أحد التجار أنها ستعمل فعليك أن تعرف جيداً ان عمل البطارية لفترة مؤقتة ليس معناه نجاحها في العمل فإن بطارية السيارة مثلاً لو أستخدمتها في نظام شمسي ستفسد بعد فترة قصير جداً وهي سته أشهر إلى سنه وبعدها تضطر إلى شراء بطارية جديدة والإلكترونية إذا فرغت عدة مرات مائة بالمئة يمكن ان تنتهي وتتلف خلال سته أشهر ثم أنها لن تستطيع تلبية إحتياجك من الكهرباء لفترة طويلة أثناء غياب الشمس.
 
Top