أخيراً أعلم وأطمئن أيها الشاب بطموحك رغم سن عمرك السبعيني أنك ممن يخاطبهم الله بقوله تعالى:


شبكة المدى/ كتب أبو نوح خالد: 

لم يُسلَم المواطن اليمني بطموحاته وأمنياته التي يتطلع إليها من تلك المؤامرات والعراقيل المعادية بل الرسمية التي تقف لها بالمرصاد حتى الآن، تلك التي لم تستهدف إلا كل ما يحب ويخدم الوطن وكل ما يصبو ويطمح إليه هذا المواطن المعزول عن الإزدهار الحضاري والمحروم من عوامل ومقومات الرقي والتقدم والإبتسامة والسعادة والخير والعطاء التي حقاً لم يجدها ولم يلتمسها هذا المواطن إلا في المدينة الفاضلة مدينة ألعاب حديقة السبعين بالعاصمة صنعاء..
وكل ذلك مقابل ما يتحمل هذه المؤامرات والتحديات والآهات والأوجاع مؤسس وصاحب هذه المدينة الباسمة المعروف والمشهور براعي التعليم الأول في اليمن وصانع الإبتسامة المستثمر عبدالله أحمد المغشي الذي أثنى كل سنوات عمره في سبيل الله المتمثل في اسعاد الناس ورسم الإبتسامة في وجوههم وقلوبهم كباراً وصغاراً، بل في إحداث نهضة حضارية وخلق طبيعة سياحية وصُنع تميُز لليمن بأفضل من المواصفات العالمية منذ 30 عاماً من العطاء والتميز وهو عمر حديقة السبعين، بل في المحكمة المتخصصة يمضي أيامه لتجاوز هذه العراقيل قانونياً ونظامياً والتي تنتصر له لكن سرعان ما تتغير ألوان المؤامرات في محاولة لإقصاء هذا المستثمر من هذا الدور الوطني المتعدد إنسانياً وحضارياً  وسياحياً وثقافياً وتعليمياً وإجتماعياً وكثير جوانب صغيرة وكبيرة ..

ولهذه الأسباب وتلك وكما يدرك الجميع يواجه هذا المستثمر حرباً شعواء وحصاراً مستمراً وعدواناً رسمياً لم ينتهِ بعد وليس إلا ممن يمثلون الحكومات اليمنية المتعاقبة من المسؤلين النافذين والفاسدين في أمانة العاصمة بشكل وحشي ولم ينتهِ بعد، وكل ذلك عمداً وعدواناً ضده وضد طموحات المواطن اليمني..

وأرأ إذا كان المواطن اليمني يتمنى تحقيق كل ما يتمنى من تقدم ورقي لبلده فعليه أن يكن له دور أولاً في مواجهة هذه المؤامرات والتنديد ضد العراقيل التي تستهدف مدينة العاب حديقة السبعين وعلى رأسها المؤسس صاحبها الحاج عبدالله أحمد المغشي..
وهذا متوقع وأمر وواجب علينا جميعاً ، ونحن في مقدمة الجميع بدورنا إعلامياً وصحفياً طوعياً مهما كلفنا الأمر، كيف لا وهذه المدينة منها حتى الآن اسهامات وطنية في دعم ورعاية مشاريع شبابية واجتماعية وثقافية وتعليمية وتنموية وووغيرها مجالات مختلفة إلى جانب ما احدثته من نهضة حضارية وسياحية في العاصمة وبعض المحافظات من خلال فروعاً لهذه المدينة الترفهية..

أيها القائد الإنسان عبد الله أحمد المغشي:  أطمئن فعندما نقف معك فقسماً اننا نقف مع الوطن المخذول دوماً..
وهنيئاً لك العزيمة والإرادة والصبر والمثابرة والثقة التي تتمتع بكل هذه المقومات والصفات بل التي تضمن لك الإنتصار على المؤامرات والعراقيل والتحديات ومصادرها والتي هي دوماً خذلان وانكسار يعانيها النافذين والفاسدين في أعمالهم والديار..

أخيراً أعلم وأطمئن أيها الشاب بطموحك رغم سن عمرك السبعيني أنك ممن يخاطبهم الله بقوله تعالى:
(وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والملائكة والمؤمنون والناس أجمعين)، وأن الذين يرون أعمالك المذكورين في هذه الآية وهم الله جل علاه ورسوله والملائكة والمؤمنين والناس معك بتأييد ونصر إلهي ..
والسلام عليك وعلى أعمالك الخيرة حتى تلاقي الرب وحتى يمنحك الجزاء..

والله من وراء القصد والسبيل ..وهو على ما أقوله رقيب وشهيد.. 
 
Top