قالت أن الحوثيين مجرد وكلاء وأدوات لتنفيذ سيناريو أمريكي إيراني في اليمن خدمة لمشاريع الدولتين الحليفتين بالسر ومطامعهما في ………


شبكة المدى/ متابعات يمنية دولية: 

حمّلت الحكومة الشرعية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي والممولة من السعودية، حملت طهران المسؤولية عن الهجمات الصاروخية التي يطلقها أنصار الله الحوثيين ‏من اليمن على أهداف مدنية داخل المملكة العربية السعودية.‏

وقالت الحكومة، في اجتماع لها اليوم في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، أن تصعيد ‏الحوثيين الأخير بتكثيف إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية باتجاه ‏أراضي المملكة، تتم بقرار إيراني واضح لتخفيف الضغوط على ما تواجهه من عزله دولية وجهود ‏إقليمية ودولية. وبضوء أمريكي لممارسة الضغوط على الرياض ولإستثمار الحرب بإستمرارها على اليمن من خلال إلزام السعودية على شراء مزيداً من الأسلحة.


وقالت الحكومة، إن تلك الصواريخ والطائرات المسيرة ‏التي تستخدم في استهداف المملكة، إيرانية الصنع ولم تمتلكها اليمن وجيشها النظامي يومًا، ‏ومن الاستحالة صناعتها محليًّا، مشيرة إلى أن تهريبها من إيران إلى ميليشيات الحوثي، انتهاك ‏سافر لقرارات الحظر الدولية، وتحدٍّ صريح للمجتمع الدولي.‏

وأضافت أن استمرار رفض وتعنت الحوثيين، وإصرارهم على التصعيد ومواصلة ‏حربهم الخاسرة ومتاجرتهم بدماء وحياة وكرامة والآم ومعاناة اليمنيين، يؤكد من جديد أن قرار جماعة أنصار الله الذين وصفتهم بالعصابة ليس بيدهم وأنهم مجرد وكلاء وأدوات لتنفيذ سيناريو أمريكي إيراني في اليمن خدمة لمشاريع الدولتين الحليفتين بالسر ومطامعهما في الخليج والمنطقة العربية والعالم أجمع.‏

وطالبت الحكومة اليمنية، مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في حفظ الأمن والاستقرار ‏الدوليين، وضرورة محاسبة إيران لتمردها على قرارات الشرعية الدولية واستمرارها في ‏تزويد الح ثيين بالصواريخ الباليستية وفقاً لها.
داعية إلى التعامل الحازم والجاد للحفاظ على هيبة ‏واحترام قرارات مجلس الأمن وعدم السماح لمن ينتهكها، سواء كانت دولًا أو ميليشيات ‏بالإفلات من العقاب.‏
 
Top