مواطنون أكدوا أن: مشرفي وعقال الحارات يحرمونا من الحصول على الغاز بمبررات واهية ليبيعونه لأصحاب المصالح التجارية مثل المطاعم والباصات  ………


شبكة المدى/ شؤون اقتصادية- نوح خالد أحمد: 

لازال المواطن اليمني يعيش المعاناة في مختلف ظروفه الإقتصادية والتي خلفت آثاراً نفسية في حياته العامة من خلال إرتفاع أسعار المنتجات الغذائية الضرورية وإنعدام أهم الخدمات المعيشية وغير ذلك نتيجة الحرب الدائرة على اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ويعتبر انعدام مادة الغاز المنزلي قضية معيشية تؤرق حياة المواطن اليمني بفعل انعدام الضمائر وعدم وجود دور حكومي لتوفير مادة الغاز ولضبط المتسببين في هذه الأزمة التي أنتجوها ومنهجوها بل بأعتماد وتأييد حكومي وهم تجار السوق السوداء الذي أصبح هدفاً مشروعاً ودوراً واضحاً للحكومة في هذا المجال دون مبالاة وشعور بمسؤليتها تجاه الوطن والمواطن.

حيث باتت مادة الغاز تباع بأسعار جنونية لم يستطع المواطن الشراء بها وهي أسعار مخصصة في السوداء ما بين 7000 - 8000 - 9000 ريال يمني وتحديداً لأصحاب المطاعم والباصات التي تعمل بالغاز وحرمان المواطن من الحصول عليها.
ويعاني المواطن اليمني من هذه الأزمة منذ شهر تقريباً اضافة إلى ارتفاع اسعار بقية المشتقات النفطية الأخرى بنفس الأسعار.

الجدير ذكره أن عقال الحارات الذين يتم بيع مادة الغاز للمواطنين من خلالهم ومشرفي الحارات أصبح لهم دور كبير سراً في السوق السوداء من خلال توفيرهم عدد كبير من إسطوانات الغاز لأصحاب الدخل مثل المطاعم والسيارات والباصات وبيعها لهم بنفس الأسعار المذكورة، وكما يؤكد ذلك أولئك أصحاب الدخل.
 وبعد أن أنعدمت الضمائر والمسؤلية الوطنية الحقة من قبل الحكومة وتجار السوق السوداء من عقال ومشرفين تجد أناساً دعتهم ضمائرهم وقدرتهم لإنقاذ المواطنين في حاراتهم ومنازلهم بقيامهم بتوفير مادة الغاز لهم بالسعر المحدد من موردي الغاز وهو 3000 ريال يمني فقط قيمة الإسطوانة المنزلية دون حرمان ودون متاجرة باسمهم.

في الحي المركزي بمنطقة الجراف بالعاصمة صنعاء وتحديداً في إحدى حاراته وهي واحدة من الحارات التي ظل يعاني ساكنيها نفس ما يعانية الآخرين من حرمانهم من الغاز المنزلي نتيجة سياسات ومطامع عقالها ومشرفيها الإستغلالية، أصبحت اليوم هذه الحارة بل وبعض أجزاء حي السجن المركزي المحاط بها حظيت بشخصية وطنية مخلصة وقادرة على خدمة أبنائها ممثلة بشخص القيادي "نبيل العطاب" الذي عُرف في أوساط المواطنين والجميع في المنطقة ومن بين عقال الحارات بل ويختلف عن بعض قيادات ومشرفين في جماعة انصار الله الحوثيين بدوره الوطني في قدرته على توفيره مادة الغاز المنزلي لمواطني الحي وبالسعر المحدد 3000 ريال قيمة الإسطوانة المنزلية ولفترات متتالية حتى بات جميع مواطني الحي ينعمون بحصولهم على مادة الغاز المنزلي.
ويحظى العطاب بإحترام وتقدير الجميع لدوره الذي انكس دور العقال وكشف مطامع المشرفين وهو الأمر الذي دفعنا للإشارة إلى هذا.
كما حظي بثقة الحي التي منحوه إياها في توليه معقلة الحي باكمله ككل.

مواطنون ممن تحدثوا لشبكة المدى قالوا: مثلما حقق العطاب أمنيتنا في حصولنا على الغاز الذي ظلينا محرومين منه منذ بداية أزمته نتمنى أن يحقق أمنيتنا الأخيرة وهي أن يقبل ثقتنا التي منحناه وهي قبول مسؤلية المعقلة..
وأضافوا: والهدف من ذلك ليس تشريفاً فقط انما ليضع حداً أمام المشرفين وايقاف العقال عن ممارسة الحرمان والظلم والتجارة باسمنا في السوق السوداء.
وبهذا يكن العطاب قد كشف دور بعض عقال الحارات والمشرفين التابعين لها في بيع مادة الغاز المنزلي للسوق السوداء من خلال قدرته على خدمة المواطنين وتوفير الغاز لهم.
 
Top