التحقيق كشف قيام الإمارات بإنشاء شبكة من السجون السرية في جنوب اليمن ونقل بعض المعتقلين من عدن إلى إرتيريا وإلى قاعدة إماراتية ………

شبكة المدى/متابعات يمنية: 

فازت الصحفية ماجي ميخائيل التي تعمل لحساب وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية بجائزة أفضل تحقيق استقصائي عن حقوق الإنسان، وذلك في التحقيق الذي كشفت فيه عن السجون السرية التابعة للإحتلال الإماراتي في محافظة عدن (جنوبي اليمن) وبعض المناطق الجنوبية، وعن تعرض معتقلين للتعذيب على أيدي رجال الإمارات.
وأحدث التحقيق الذي أعدته ماجي ميخائيل ونشرته الوكالة في وقت سابق، ردود فعل واسعة على الصعيدين المحلي والدولي.
وأشادت لجنة تحكيم الجائزة الممنوحة من نادي الصحافة الأمريكية (OPC)، بالتحقيق الذي أعدته ميخائيل معتبرين أنها قامت مع فريقها بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وتحمل مخاطر شخصية كبيرة، وتزويد تقريرها بالرسوم البيانية والفيديو والرسومات الجذابة.
وفي كلمتها أثناء الإعلان عن فوزها تحدثت ماجي عن المخاطر التي واجهتها وفريقها أثناء إعداد التحقيق، وعن أوضاع العائلات التي تعرض أبناؤها للاخفاء القسري، وعن عملية نقل المعتقلين من عدن إلى ارتيريا.
وكشف التحقيق قيام الإحتلال الإماراتي في جنوب اليمن وقوات يمنية متحالفة معها بمسميات مختلفة منها قوات النخبة الشبوانية وقوات النخبة الحضرمية وغيرها، بإنشاء وإدارة شبكة من السجون السرية بأرجاء جنوب اليمن.
وأكد التحقيق إختفاء مئات الأشخاص الذين تم توقيفهم أثناء تعقب مسلحي تنظيم “القاعدة”، حيث ينتشر التعذيب وإساءة المعاملة على نطاق واسع.
ووثّق التحقيق ما لا يقلّ عن 18 مركزاً سرياً للاحتجاز في جنوب اليمن، تديرها الإمارات أو قوات يمنية أنشأتها وتدربها، وذلك استناداً إلى روايات محتجزين سابقين وأسر سجناء، ومحامين في مجال الحقوق المدنية، ومسؤولين يمنيين عسكريين.
هذه السجون السرية، تم إنشاؤها داخل قواعد عسكرية وموانئ ومطار، وفلل خاصة حتى داخل ملهى ليلي، بحسب التحقيق.
وقال وزير الداخلية اليمني (السابق) حسين عرب، إنّ بعض المعتقلين نقلوا إلى قاعدة إماراتية عبر البحر الأحمر في ارتيريا، بحسب التحقيق، ونقل شهادات مرعبة لسجناء سابقين عن عمليات التعذيب الوحشية في تلك السجون.


جماعة الحوثي تصادر هوية اليمن "الجمهورية"

وفي شمال اليمن الذي يقع تحت سيطرة وحكم الحوثيين أتخذت جماعة الحوثي سلسلة إجراءات سياسية وعسكرية وطائفية خطيرة، بهدف إحكام سيطرتها بنفس مذهبي وطائفي مقيت وفقاً للشارع في الشمال ولمراقبين ومتابعين، وطمس هوية اليمن وثورتي سبتمبر وأكتوبر، حيث عين رئيس المجلس السياسي الأعلى الجديد مهدي المشاط 32 شخصاً موالين وتابعين للجماعة ومنهم أقرباء له أعضاء بمجلس الشورى اليمني، في خطوة عدها مراقبون تدشينا لمخطط حوثي سابق يهدف إلى حل البرلمان اليمني واستبداله بمجلس الشورى الحوثي.
وأكد مراقبين أن الحوثيين أعدوا قائمة الأشخاص الذين تم تعيينهم في الشورى قبل إغتيال رئيس المجلس السياسي السابق صالح الصماد وهو ما يثير شكاً بتصفية الصماد وفقاً للمراقبين.

وتضمن القرار تعيين قيادات ومشرفين تابعين وموالين  للجماعة وبتوصيات من زعيم ازجماعة عبد الملك الحوثي وبتوصيات من محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية، وأبرز هذه القيادات عبدالكريم الحوثي، وخالد المداني، وصادق أبو شوارب، وضيف الله رسام، ومحمد طعيمان، وأحمد الحسن الأمير، ومحمد بالغيث ومنصور مطهر المنتصر، وزايد يحيى الريامي.

وفي السياق أكد وزير الأوقاف والإرشاد في حكومة هادي الدكتور أحمد عطية عن تغييرات خطيرة يقوم بها الحوثيين قال: تكشف عداءهم للنظام الجمهوري، وقال في تغريدة له على تويتر: إن تلك التغييرات الخطيرة تتمثل في: إطلاق تسمية ميدان الصمود، بدلا من ميدان السبعين، الدال على الثورة ضد الإمامة، إضافة إلى إقدام الحوثيين على دفن الصماد بجوار النصب التذكاري للجندي المجهول بميدان السبعين، وتغيير التسمية إلى ضريح الشهداء، لطمس معالم الجمهورية بكاملها.
إضافة إلى قيام الجماعة بمصادرة وإخفاء محتويات تاريخية وسياسية وعسكرية من المتحف الحربي بصنعاء.
 
Top