الإمارات ترأ: تحرير الحديدة ومينائها سيخلق واقعاً جديداً سيأتي بالحوثيين إلى طاولة المفاوضات.. والمبعوث الأممي يتمنى الحصول على حل لتجنب ماسيحدث في الحديدة و ………


شبكة المدى/متابعات يمنية دولية:

توجه الرئيس عبد ربه منصور هادي الثلثاء إلى دولة الإمارات في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان.

وفي الوقت الذي قرر مجلس الأمن إرسال بعثة إلى اليمن برئاسة الموفد الدولي مارتن غريفيث في مسعى لوقف معارك محافظة الحديدة (غرب اليمن)، سحبت الأمم المتحدة جميع موظفيها من المحافظة.

وأشارت مصادر إعلامية مقربة من هادي إلى أن المحادثات التي سيجريها هادي في أبوظبي ستشمل العلاقات بين البلدين، والجهود المشتركة في إطار تحالف دعم الشرعية اليمنية بقيادة السعودية، وتكثيف الجهود لتحرير بقية المناطق اليمنية التي ما زالت تخضع لسيطرة ميليشيات جماعة الحوثيين، وتمكين أجهزة الدولة من إدارة المناطق المحررة.

وكان الرئيس اليمني التقى في مكة المكرمة مساء أول من أمس، وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان.

وستتناول محادثات هادي مع القيادة الإماراتية معركة تحرير مدينة الحديدة من جماعة أنصار الله الحوثيين. وكان هادي قد زار دولة الإمارات قبل نحو سنة.

وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في حسابه على «تويتر» أن تحرير الحديدة ومينائها سيخلق واقعاً جديداً سيأتي بالحوثيين إلى طاولة المفاوضات.

وكان مجلس الأمن استمع في جلسة مغلقة عقدها ليل الإثنين إلى تقرير غريفيث في شأن مساعيه لإبقاء ميناء الحديدة مفتوحاً أمام المساعدات، فيما يؤكد التحالف العربي أن الحوثيين يستخدمونه لتهريب السلاح.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش إلى أن الموفد الدولي يجري «مفاوضات مكثفة» في شأن مصير الميناء، قائلاً: «آمل بأن نجد سبيلاً لتجنب معارك في الحديدة».
 
Top