أكد أن تعنت جماعة الحوثي وسيطرة جماعة الإخوان على مفاصل الحكومة الشرعية سببان رئيسيان في تطور الأزمة وتدمير اليمن.. وقالت أن: جهود المبعوث الأممي ستقود إلى إنهاء سلطة هادي من خلال تسوية سياسية بمقابل تقليص نفوذ جماعة ………
شبكة المدى/ متابعات يمنية دولية:
كشفت مجلة در شبيجل وهي كبرى الصحف والمجلات الألمانية أن الأوضاع في اليمن تتجه نحو حلول سياسية تبدأ على مرحلتين بايقاف الحرب أولاً، ومن ثم مرحلة انتقالية تفضي الى انهاء حكم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
لكن المجلة الالمانية اتهمت الوحدة اليمنية بزعزة أمن وإستقرار شطري اليمن لأكثر من 33 عاماً منذ إعلانها وت حد الشطرين الشمالي والجنوبي، حيث ذكرت ان الوضع في اليمن لم يستقر منذ توحد الدولتين اللتين كانتا قائمتين في الجنوب والشمال خاصة بعد فشل الوحدة ودخول البلد في حرب انتهت بسيطرة نظام الدول الشمالية.
وقال التقرير ان ما يجري من حرب في اليمن منذ ثلاث سنين هي حرب تغيرت معها معادلات كثيرة على الارض حيث اضحى البلد مقسماً الى جغرافيتين توحيان إلى أن ما كان قائماً من دولة في جنوب اليمن ستعود لإستقلالها.
واشارت المجلة في التقرير حول انهاء الحرب باليمن أن هناك سببين رئيسين يقفان خلف فشل أي حلول سياسية هما ( تعنت جماعة الحوثي الموالية لإيران - وسيطرة ممثلي حزب الاصلاح التابع لجماعة الإخوان على بعض مفاصل الحكومة الشرعية وسلطة القرار فيها).
مضيفة أن وجود جماعة الاخوان التي يعرف عنها عاملياً بدعم الإرهاب أدى إلى تعقيد الوضع في اليمن أمام مساعٍ لإصلاح الوضع في اليمن، وأن هذا الوضع بات التغلب عليه ضروريًا حتى لا تتطور الأوضاع في البلاد إلى الأسوأ.
وخلص تقرير المجلة إلى أن المجهودات العملية التي يقوم بها المبعوث الدولي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يحمل ملامح حل جديد سيفضي إلى إنهاء سلطة هادي من خلال تسوية سياسية بمقابل تقليص نفوذ الجماعة الحوثية.
وقالت أن الحرب تسببت بظهور جيل جديد قديم من تجار الحرب الذين يكسبون أموالاً حيث شرعية الرئيس اليمني تتلقى دعماً باذخاً من دول الخليج و التحالف العربي فيما يتلقى الحوثيين اموالاً ودعماً عسكرياً من إيران.
إرسال تعليق