0

 المتحدث باسم التحالف برر الهجوم بأن هؤلاء المسؤولين في الأمميين يتخذون مواقف مزعجة، وقال  بأن التحالف على علم بما وصفه بـ "الضغوط الحوثية على المنظمات الإنسانية الأممية" ………


شبكة المدى/ متابعات يمنية دولية:

شن التحالف العربي الذي تقوده السعودية عسكرياً على اليمن لأكثر من ثلاث سنوات شن اليوم هجوماً حاداً هو الثاني من نوعه على بعض المسؤولين الأمميين في اليمن، والذين أتهمهم بـ"عدم الحيادية" حيال الأزمة اليمنية والمتمثلة بموقفهم الحيادي الرافض والمندد لغارات التحالف الجوية التي تستهدف الأطفال والمدنيين فقط.
وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف في مؤتمر صحفي، إن "بعض المسؤولين" في الأمم المتحدة يتخذون "مواقف غير حيادية بشأن أزمة اليمن"​​​.
وتابع المالكي بأن التحالف على علم بما وصفه بـ "الضغوط الحوثية على المنظمات الإنسانية الأممية".
وعبر عن تحرش بلاده من الهجمات الصاروخية التي ينفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية على بلاده واصفاً إياها بالإنتهاكات، داعياً المنظمات الأممية إلى "عدم السكوت عن انتهاكات الميليشيات (الحوثية)" في اليمن، بما في ذلك لجوؤها إلى استخدام "أعيان مدنية لخلق دروع بشرية"، وفقا له.
وأعترف المتحدث أن الحوثيين أطلقوا، بعد ظهر اليوم الاثنين، صاروخاً باليستياً على جازان السعودية في حين تنفي بلاده تعرضها لمثل خكذا هجمات.
وأشار إلى أن "الميليشيات" حد قوله أطلقت، خلال موسم الحج، خمسة صواريخ على أراضي المملكة.

الأمم المتحدة تعبر عن صدمتها من هجمات التحالف وتؤكد: ما حدث لا يمكن تبريرة

وفي سياق متصل أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن عن "صدمته" بالهجمات التي شهدتها مدينة الحديدة اليمنية وأدت إلى مقتل وجرح العشرات، مؤكداً أن ما حدث لا يمكن تبريره.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليزا غراندي حسب "فرانس برس"، إن أعمال العنف هذه "تثير الصدمة"، مشددة على أن "المستشفيات محمية بموجب القانون الإنساني الدولي ولا شيء يمكن أن يبرر خسارة الحياة فيها".

إرسال تعليق

 
Top