0

وجهها لكل عضو ينتمي للمؤتمر الشعبي أياً كان موقعه التنظيمي للإتقاء بالله في هذا الـ ……… 


شبكة المدى/ كتابات- مناشدة ورجاء كتبها أحمد الكحلاني: 

مناشدة ورجاء
مناشدة لكل عضو ينتمي للمؤتمر الشعبي أياً كان موقعه التنظيمي او مكان تواجده في الداخل او الخارج وهي ان يتقوا الله في الوطن الذي قد آل الى ما آل اليه ويُتَّقوا الله في هذا التنظيم الذي جمع بين كل الأطياف السياسية والاجتماعية والمذهبية والمناطقية وبدون أي تحسس ولا حسابات ولا ضيق ولا تمييز .
البعض ربما ساهم بصورة مباشرة او غير مباشرة بحسن نية او بسوء نية فيما وصل الوضع إليه في المؤتمر.
ولكن إلى هذه اللحظة مازال المؤتمر بخير هناك أمل أن هذا الكيان الكبير الذي تتطلع إليه الكثير من أعناق اليمنيين وغير اليمنيين انه مازال هو التنظيم الكبير الرائد الذي يمتلك أكبر قاعدة عريضة على مستوى اليمن بكامله ويحظى بإحترام معظمهم.
وكان رئيس المؤتمر ومؤسسه الزعيم علي عبد الله صالح رحمه الله صدره واسعا وقلبه كبيرا بسعة وكبر وحجم المؤتمر والوطن. فل نتعامل بهذا النفس ولا تضيق صدورنا.ولنحسن الضن في بَعضُنَا .
هناك من يعمل ويسعى من خارج المؤتمر إلى هدمه لكن لا نسهم
نحن المؤتمريين في هدمه بالقول او العمل انه ماتبقى لليمنيين من أمل.

اما الرجاء:
فهو لكل قيادي وكل إعلامي مؤتمري ان لا تجعلوا وسائل الإعلام وشبكة التواصل الاجتماعي هي ميدانكم ومحل نقاشات خلافاتكم او تصريحاتكم على بعضكم  ،وان لاتجرحوا او تشككوا في بعضكم او تتهموا بعضكم بعضاً بالباطل دون دليل هناك أطر  وقنوات ولوائح لتسوية اي خلافات وليس الإعلام وشبكة التواصل الإلكتروني ، ولاتنقلوماقال فلان اوعلان الا اذا كان كلام يقارب ويسدد ولايفرق.
وليعرف بعض الاخوة الإعلاميين في المؤتمر أنهم يصبون الزيت على النار ،ليس احد وكيل عن احد وليست وظيفة اي إعلامي مؤتمري ان ينصب نفسه ناطق رسمي بإسم المؤتمراوالمؤتمريين او وكيل عن فلان او علان.
وظيفته يوضح سياسة المؤتمر ويشرح أدبياته ويدافع عن المؤتمر أمام خصومه الذين لايريدون الا إستئصاله وان لايتحول هو الى خنجر مسموم يطعن في جسم المؤتمر .
الرسول صلى الله عليه وسلم قال (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً او  ليصمت )
المؤتمر الشعبي سيظل قوي بتوحده وتماسكه لكن اذا ما انقسم المؤتمر او تقسم لا سمح الله اصبح  كغيره من الأحزاب الصغيرة والتي كانت كبيرة و كيف اصبحت بعد ان تقسمت لم يبقى لها الا الإسم يتصارعون عليه،خسرت معظم ان لم يكون كل قواعدها.
كما انه لو حصل أي تقسيم للمؤتمر لاسمح الله فلن يلتئم حتى إذا وقفت الحرب وعم السلام .
اللهم بلغت اللهم فاشهد.

إرسال تعليق

 
Top