أُجلت قبل أن تبدأ فاشله لصالح طرف من أطراف الصراع مقابل إبقاء طرف آخر محل إبتزاز دولي وأمريكي لإستثمار حرب اليمن …………
شبكة المدى/ كتابات بقلم أبوح نوح خالد:
هكذا أُجلت مشاورات جنيف3 لإستباق فشلها قبل أن تعقد
أحتضان الأمم المتحدة لجماعة أنصار الحوثي..
وهنا ينكشف الهدف جلياً لهذه المشاورات الخبيثة والعدوانية على اليمن، إذ يُعقد الحل ويطيل الصراع لإبقاء اليمن تجارة حرب دولية، مقابل إبقاء السعودية محل إبتزاز دولي وتكليفها مالايطاق كـ"بقرة حلوب" حتى ينتهي حليبها دون الإستغناء عنها بل اتهامها بجرائم حرب، وذلك وفق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وهذا الإبتزاز الدولي والأمريكي يجنب جماعة أنصار الله الحوثيين من الضغوط عليهم بل كورقة إبتزاز تتخذه أمريكا والدول المصنعة للسلاح، ويساهم هذا الهدف في تمكين الحوثي من استمرار الحسم العسكري وتحرير الأرض اليمنية من نفوذه.
وعندما تصبح المشاورات الدولية بين أطراف الصراع بهذا الشكل، فإنها تمثل لعبة إدارة الصراع بمشاورات لا تمتلك أدنى مقومات النجاح ولا يهيأ لها الملعب السياسي ولا تتم على الحد الأدنى من التوافقات قبل انعقادها، وتصبح هدفا
ً الغرض منه إطالة الصراع وخلط الأوراق واستثمار أممي للأزمات..
إرسال تعليق