0

إذا كانت سلطنة عمان الحليف الإستراتيجي لإيران والداعم للحوثيين، فلماذا دشنت اليوم مشروع التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، وأيدت مشروع إحتلالها الصهيوني في المنطقة?


شبكة المدى/ متابعات عربية:

أنهى رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة، زيارة لسلطنة عمان هي الأولى من نوعها التقى خلالها السلطان قابوس بن سعيد.
ونشر نتنياهو على حسابه في "تويتر" صورا من الزيارة وكتب معلّقاً: "عاد رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته قبل قليل إلى إسرائيل في ختام زيارة رسمية قاما بها إلى سلطنة عُمان حيث التقى رئيس الوزراء السلطان قابوس بن سعيد. هذا ووجه السلطان قابوس دعوة إلى رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته للقيام بهذه الزيارة في ختام اتصالات مطولة أجريت بين البلدين.
ولاقت هذه الزيارة استياءً وغضباً  وتنديدا واستنكاراً عربياً في أوساط الشعوب العربية والمحللين وفي مقدمة هؤلاء الشاعر العربي الكبير أحمد مطر والذي كتب شعرا بعنوان هل دفنت الأمة العربية كرامتها ونشرته شبكة المدى.
وسبق وقامت الإمارات وقطر قبل يوم امس بالتطبيع مع اسرائيل.
وأعتبر الجميع هذه الزيارة كشفت حقيقة وقناع سلطان قابوس، من خلال تطبيعه مع دولة الإحتلال الاسرائيلي، وإبداءه اعجابه بمشروع اسرائيل في المنطقة.

ووجهت شبكة المدى التساؤل التالي:

إذا كانت سلطنة عمان الحليف الإستراتيجي لإيران والداعم للحوثيين، فلماذا دشنت اليوم مشروع التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، وأيدت مشروع إحتلالها الصهيوني في المنطقة?
هل ستتخلى إيران عن عمان أم أن عمان ستعقد صفقة تصالح ومصالح بين إسرائيل وإيران وهو الهدف ترامب في الزيارة?

ما موقف السعودية من هذه الزيارة التي تعلم بأسرارها..?
هل ستنزعج لكون سلطنة عمان تمثل همزة وصل بين اسرائيل وإيران?
أم ستضخ الكثير من حليبها المالي لترامب?
 إذاً، هل يقف وراء هذه الزيارة السيد ترامب لمواصلة مسيرة الإبتزاز للسعودية? 

إرسال تعليق

 
Top