0

الكثافة النيرانية دفعت قوات "أنصار الله" الحوثيين، للجوء لمنزل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الواقع في الكورنيش المطل على الــ ……… 



شيكة المدى/متابعات يمنية: 

شهدت محافظة الحديدة غربي اليمن اليوم الثلثاء منذ ليلة يوم الجمعة معارك ضارية هي الأعنف بين القوات المشتركة التابعة لحكومة هادي المدعومة من الرياض وبين القوات التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين.
ورغم تراجع القوات المشتركة خلال المعارك السابقة والتي منيت خلالها بخسائر وتراجع إلا أنها حققت مؤخراً اليوم تقدماً عسكرياً لها في معارك هي الأعنف خلفت هذه المرة خسائر فادحة في المعدات والأرواح لدى قوات جماعة أنصار الله الحوثيين.


وكانت قناة المسيرة يوم أمس التابعة لأنصار الله الحوثيين قد أعترفت في خبر عاجل لها أكدت فيه تراجع قوات الجيش واللجان والشعبية في كل من دمت ومريس بمحافظة الضالع جنوب اليمن وفي الحديدة تحت مسمى انسحابها وبمبرر تمهيداً لانجاح مشاورات السويد.
وتقدمت القوات المشتركة باتجاه البوابة الغربية لجامعة الحديدة على الطريق الساحلي جنوب مدينة الحديدة اثر معارك عنيفة مستمرة منذ منتصف ليل الجمعة وحتى الآن وسط غارات لطيران تحالف العدوان السعودي وتمشيط لمروحياته.
وأكدت مصادر محلية في الحديدة لشبكة المدى قوات "أنصار الله" الحوثيين تراجعوا إثر الكثافة النيرانية للقوات المشتركة، ولجأوا إلى محيط منزل الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح الواقع في الكورنيش المطل على الطريق الساحلي للإحتماء فيه.
وذكرت مصادر محلية أخرى أن مسلحين آخرين من أنصار الله الحوثيين أقتحمون مستشفى 22 مايو بالحديدة وسكن الأطباء وأعتلوا الأسطح، وسببوا حالة من الهلع والرعب في أوساط المرضى والدكاترة والممرضين وفرار جزئي من المستشفى تاركين المرضى يعانون المرض دون تلقيهم الخدمات العلاجية من قبل الأطباء والممرضين، ومنهم أجانب من جنسيات هندية وباكستانية ومصريين وبنجلادش خوفاً من إستهدافهم وإستخدام الحوثيين لهم دروع بشرية ويناشدون المنظمات الدولية التدخل السريع لإخراج المسلحين وحماية المدنيين داخل المستشفى ومنهم مرضى في أقسام الرقود والعناية المركزة.

الجفري يدعو لإيقاف الحرب انتصاراً للقضية الجنوبية

وعلى الصعيد اليمني، دعا القيادي الجنوبي عبد الرحمن الجفري رئيس حزب رابطة الجنوب، إلى ضرورة حقن الدماء وإيجاد مخارج حقيقية لقضايا اليمن وقضية الجنوب العربي، منعا لتجدد أي صراعات مستقبلية لأن قضية الجنوب أقدم من قضايا الربيع العربي والصراع الحالي في اليمن.
وتابع القيادي الجنوبي في مقابلة تلفزيونية مع "سبوتنيك":، لا يوجد عاقل لا يتمنى حقن الدماء، وسبق أن قلنا في مناسبات سابقة "إننا مع حقن الدماء، وبالتالي فإن ما طرحه وزير الدفاع الأمريكي يعد تطور هام يؤسس لحقن الدماء ومعالجة الأزمة الإنسانية الحادة وإيجاد مخارج حقيقية لقضايا اليمن وقضية الجنوب العربي منعا لتجدد أي صراعات مستقبلية".

إرسال تعليق

 
Top