0




والعجب كل العجب أن نجد بعض الأخوة الإصلاحيين الذين ينتقدون الإحتفال بالمولد النبوي وهم السباقين اليوم يموتون من غيضهم ………
شبكة المدى/ بقلم أبو نوح:
صحيح ما يلفت الإنتباه ويزعج رسالة الفعالية هو تسييسها برفع شعار سياسي لم يولد النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه ليعلن الموت لبشر معينين بل أخبرنا في صحيفته القرآنية أن الموت حق فهو أي الموت للجميع بل كل شيئٍ عليها فان، ويبقى وجه ربنا ذو الجلال والإكرام..
أيضاً لم يولد النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه ليعلن أن اللعنة على اليهود أي طردهم من رحمة الله، بل جاءهم وللعالمين وهم معشر الجن والإنس معاً رحمة ومبشراً ونذيرا.
فتمنينا عدم تسييس المولد النبوي في فعالية الاحتفال به اليوم الثلثاء في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات، لكون ما تم استعراضه وسط حشود المحتفلين من صور وشعارات اماط محتوى هذه الرسالة من الاحتفال ذاته..
كذلك رفع صور لشخص في الفعالية فهذا يعني استغلال حضور ملايين اليمنيين الذين توافدوا في ميادين عدة في اليمن واحتشدوا فيها أفواجاً للتعبير عن محبتهم للنبي محمد صلوات الله وسلامه عليه وتوقيره وبالتالي احتكار المناسبة لصالح هذا الطرف أي المنظم وهذا الشخص مهما كان حجمه وثقله، وهذا يعني منّاً على رسول الله وغيضاً لأطراف الخصوم.!

صحيح ان الفضل لأنصار الله يتمثل في تنظيم وتأمين هذه الفعالية التي تعني لنا كمسلمين الكثير من القيم والمبادئ والمكانة بين الشعوب والحضارات..
والعجب أن بعض الأخوة الإصلاحيين الذين ينتقدون الإحتفال بالمولد النبوي وهم السباقين في إحياءها في الماضي أيام المعاهد العلمية التي كانوا يتولونها، لكنهم اليوم يعبروا عن غيضهم..

إرسال تعليق

 
Top