رغم كل المعاناة والتضييق، وليس غريبا على من ضحى باطرافه في اولى المؤامرات التي استهدفت الدولة والحزب، ان يقوم بكل هذه المحاولات التي تحسب له وتضاف لرصيده الوطني الذي لا …………
شبكة المدى/ كتابات وتحليلات - مقال ليحيى محمد عبد الله صالح بعنوان:
المؤتمر حزب الشعب .. والشعوب لا تنكسر
راهن الكثير على تمزق المؤتمر منذ 2011، وحرف بوصلته الوطنية التي يمضي عليها منذ أول يوم لتأسيسه، و لكنهم فشلوا ، فتطهر المؤتمر منهم، وكانوا هم الخاسرين، ومع بداية العدوان كان المؤتمر على موعد مع مرحلة جديدة من التطهر من ذوي المواقف المهزوزة، والولاء غير الوطني، وايضا فشلوا كسابقيهم في شق الحزب وتمزيقه، رغم كل محاولاتهم التي كانت تصطدم بحنكة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، ومعه كل القيادات الثابتة على المواقف ، ورغم ذلك ظل هناك من يتربص وينتظر الفرصة الملائمة للإنتقال للضفة الأخرى، فكان إستشهاد الزعيم القائد، ورفيقه الأمين، العذر الذي تحجج به من تبقى ليقف في باب من قتل ودمر اليمن، لعله يحظى ببعض المكارم والفتات ، وفي تلك اللحظات العصيبة من تاريخ حزبنا ووطننا جراء استشهاد قيادة الحزب، وفي ظل الإعتقالات والتنكيل الذي طال قيادات وقواعد الحزب، وقف المناضل الشيخ صادق امين أبو راس، ليتحمل أمانة المضي على النهج الوطني الذي رسمه الزعيم الشهيد، فتحمل بكل جدارة وإقتدار المسؤولية في مرحلة جدا دقيقة، وبينما كان البعض يفر، كان هو يصل ليله بنهاره يتصل و يتواصل لاخراج من تم اعتقالهم، ويوقف ملاحقة من يراد ملاحقته، ولن ننسى نحن عائلة الشهيد الزعيم موقفه ومتابعته لقضية اعتقال ابناء العائلة وعمله الذي اثمر اطلاق نجلي الشهيد الزعيم ، وما زال يعمل بكل جد كما نعلم لاطلاق سراح الاسير الجريح محمد محمد عبدالله صالح، والشاب عفاش طارق محمد عبدالله صالح، وكل من تبقى في السجون و الأسر من قيادات و اعضاء المؤتمر وهذا يحسب له كموقف اخلاقي و انساني.
من يعرف الشيخ صادق، سيعرف معنى التضحية والوفاء، فهو كما اسماه الشهيد الزعيم "الشهيد الحي"، وهاهو اليوم يعمل بكل قوته رغم الظروف العصيبة، والمحاولات الحثيثة لاسكات الحزب او جعله تابع عديم الحيلة، يصر على ان يبقى صوت المؤتمر وحضوره، ويعمل على اعادة ثقة القاعدة الشعبية بالحزب، رغم كل المعاناة والتضييق، وليس غريبا على من ضحى باطرافه في اولى المؤامرات التي استهدفت الدولة والحزب، ان يقوم بكل هذه المحاولات التي تحسب له وتضاف لرصيده الوطني الذي لا يستطيع احدا المزايدة عليه.
يحيى محمد عبدالله صالح عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام
إرسال تعليق