خلافات حادة أيضاً نشبت بين رئيس الوزراء وأحمد العيسي وعلي محسن الأحمر وجلال هادي بسبب الصفقات النفطية والإستحواذ على الشركات العاملة و …………
شبكة المدى/ متابعات يمنية:
قال رئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر أن الحلول الجزئية للقضية اليمنية والخروج على قرار مجلس الأمن الدولي 2216 أمر خاطئ ويزيد من معاناة الشعب اليمني ويؤدي إلى اطالة أمد الحرب.ودعا في تصريح صحافي المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى أن يبقى موحداً وداعماً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنياً وعربياً ودولياً من اجل إنهاء الحرب وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وفي السياق اليمني ذاته، قال مسؤل يمني رفيع في حكومة هادي أن رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك قدم إستقالته لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي. وأوضح المصدر المسؤل لشبكة المدى أن استقالته هذه جاءت بعد قيام مستشار الرئيس هادي حافظ معياد بكشف ملف وحقائق فساد محافظ البنك المركزي اليمني محمد زمام ومسؤلي البنك وتلاعبهم بالعملة اليمنية.
وتابع المصدر: إلا أن الرئيس هادي تحفظ ورفض قبول استقالته حتى القيام ببعض الإجراءات او التغييرات.
وقال المسؤل، أن رئيس الوزراء كاد مستاءً من عدم وفاء هادي بالشروط التي طرحها معين عند قبوله بمنصب رئيس الوزراء ومن هذه الشروط عدم تغيير رموز الفساد التي قدمت بها ملفات متكاملة ووعد هادي باقالتها.
وأضاف المصدر ان الامر الثاني هو صدور قرارات بتعينات بمختلف الوزرات والمؤسسات الحكومية من مكتب الرئيس هادي دون علم رئيس الوزراء. مشيراً إلى ان قوى النفوذ المسيطرة على هادي أبرزها أحمد العيسي تعمل على عرقلة معين، وأن منظومة الفساد هذه عرقلة كل الجهود المبذولة لصالح هوامير الفساد.
وحسب المصدر فإن خلافات حادة نشبت بين رئيس الوزراء واحمد العيسي المدعوم من علي محسن الاحمر وجلال هادي بسبب الحد من نفوذ العيسي في الجانب النفطي ومعلوم ان العيسي شريك علي محسن الاحمر وجلال في الصفقات النفطية والاستحواذ على الشركات العاملة في مجال النفط وتحديداً ما تسمى الشركات الخدمية.
إرسال تعليق