0

الصحفي: أن مانشرته الصحيفة ليس بمحض إرادتها أو بما يؤكد حقيقة اتهامها لمسؤلة لها اختلافها في توجهها مع الحوثيين، ولكن ما نشرته وللأسف وبكل وضوح هو بدافع إن لم نقل بمدفوع لها ………… 


شبكة المدى/ عدن - نورا علي:
نفذت صحيفة "الأيام" الموالية للإخوان والتي تصدر من مقرها بمحافظة عدن هجوماً صحفياً لاذعاً على مسؤلة يمنية تعمل في وزارة الإتصالات إحدى القطاعات التي تتبع الجهاز الإداري للجمهورية اليمنية ومقرها العاصمة اليمنية صنعاء.

وأتهمت الصحيفة الموظفة "سميرة عبدلله محمد سالم" مديرة عام مكتب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السابقة في عدن بممارسة التخابر مع الحوثيين في صنعاء، وأنها سلّمت سيارة إلى الوزارة التي تعمل بها.
وتعليقاً على هذا الاتهام الذي قال أحد الموظفين في مكتب الاتصالات بعدن في توضيحه لشبكة المدى أن ما نشرته الصحيفة هو محاولة من اتهام لخلق مبرر أو جريمة كبيرة لها لم تكشف إلا مآرب الصحيفة.
وعبر المصدر ذاته عن استغرابه من تجاهل الصحيفة وغفلتها فيما نشرته بقوله: تناست الصحيفة أن الوزارة وقيادتها بصنعاء هي من عينت وتعين مدراء عموم الفروع بمحافظات الجمهورية، وهي من تقم بعزلهم.
وأضاف المصدر أن محاولة إقحام المديرة السابقة للإتصالات بمحافظة عدن ليس إلا محاولة انتقامية ولذر الرماد على العيون.
وتابع: كما ان الوزارة عند تعيينها لمدير عام في إحدى
المحافظات ليكون ممثلاً لها ومندوباً للوزارة لتسيير الأعمال الإدارية والمالية وكل مايخص قطاعها في هذه أو تلك المحافظة.
وقال أن الوزارة هي من صرفت السيارة لمدير عام الإتصالات بعدن وغيرها من المحافظات وهي من تخلي مسؤلية موظفيها من العهد.
وأضاف المصدر: أن المديرة السابقة ليس لها علاقة بالسياسة وكانت تمارس عملها من واقع المسؤلية التي أوكلت إليها من قبل الوزارة التي عينتها لا أن ترسل تقارير العمل إلى فنادق الرياض.
وأكد أحد الصحفيين الذين يعملون في صحيفة الأيام، أكد في حديثه لشبكة المدى بقوله: رغم اختلافنا وموقفنا من الحوثي كما تعلمون، لكن لاحظنا أيامنا - أي الصحيفة يقصد- أنها حاولت جعل التقارير الدورية الخاصة بالعمل تقارير مخابراتية بالنسبة لوزارة الإتصالات في صنعاء التي لازال التخاطب معها ربما إلى الآن لتسهيل خدمة الإتصالات للمشتركين في قرى وعزل مديريات المحافظات اليمنية، في ظل غياب النظام والقانون وسلطة الحكم في محافظة "عدن" الواقعة تحت
وطأة التحالف وتحديداً الحكم الإماراتي.
وتابع متسائلاً: بالعقل والمنطق، هل من الواجب أن تقوم مديرة مكتب الإتصالات السابقة بعدن بترفع تقارير سير العمل إلى سلطات الهيمنة الإماراتية التي للأسف لاتحسن سوى إدارة سجن أبناء عدن والزج بهم حرب مع أبناء جلدتهم.
ورأ الصحفي أنه من الأجدر أن يقوم المصدر القضائي برفع دعوى ضد السلطات الاماراتية إن كان موجوداً، لمايقوم به من تشغيل شبكة الهاتف النقال الذي سيضر الإتصالات اليمنية بشكل عام في جميع المحافظات اليمنية.
وتابع الصحفي: أن مانشرته الصحيفة ليس بمحض إرادتها أو بما يؤكد حقيقة اتهامها لمسؤلة لها اختلافها في توجهها مع الحوثيين، ولكن ما نشرته وللأسف وبكل وضوح هو بدافع إن لم نقل بمدفوع لها لتشويه وسمعة إمرأه ومسولة يمنية تؤدي عملها مع الجهة رسمية تتعامل بعها مركزياً.
وقال كان من الأجدر بـ"الايام" أن تلقي الضوء على ما يحدث في جنوب الوطن من هتك لأعراض أبناء
المحافظات الجنوبية الذين سجنتهم سلطات الهيمنة الإماراتية ومارست أقذر وأسوأ الأعمال والانتهاكات، وللأسف ما نشرته الأيام هو لخدمة عدو لها وللبلاد.
وتابع: وبالتأكيد نحن جميعاً نرفض وندين ما تمارسه قوات الإمارات من عمليات إغتصاب أثناء التحقيق وهتك الأعراض لا يختلف عن ممارسات الحوثيين مع المعتقلات في سجون سرية حتى الآن، لكن ما تمارسه هذه القوات الاحتلالية بحق إخواننا في الجنوب على مرأى ومسمع العالم وقد وثقتها المنظمات الأنسانية والحقوقية هو الأسوأ.

إرسال تعليق

 
Top