شددت على أنه لن يترك مصير شبر واحد في اليمن ليكون رهن إرادة غير الامارات في اليمن كالحوثيين لإيران او الإخوان لقطر وتأتمر بما تعده أقبية الشر والتآمر …………
شبكة المدى/ متابعات يمنية دولية:
سلطت صحف الإمارات الرسمية الصادرة صباح اليوم الخميس، في افتتاحياتها الضوء على قرار مجلس الأمن الدولي في جلسته الخاصة لمناقشة الوضع في اليمن بفرض عقوبات على من يعرقل تنفيذ اتفاق السويد المتعلق بالحديدة والذي يعكس نفاد صبر المجتمع الدولي من العقبات والعراقيل التي ذكرت تضعها جماعة أنصار الله الحوثيين أمام تنفيذ اتفاق السويد وخرقها المتواصل للهدنة المتفق عليها وتلاعبها بقرارات الانسحاب وإعادة الانتشار من ميناء الحديدة والموانئ الأخرى ومنعها قوافل المساعدات الإنسانية من المرور وإغلاق الممرات الإنسانية والطريق إلى مطاحن البحر الأحمر أمام المبعوثين الدوليين.وعبرت الصحف الرسمية وفي افتتاحياتها عن لسان حكومتها، متوعدة بالسيطرة على كل شبر من أراضِ اليمن ولا تسيطر عليها جماعة الحوثي الايرانية حد وصفها.
ولم تكتفي الإمارات من سيطرة واحتلال قواتها للمناطق والثروات الجنوبية النفطية والسمكية وانشاءها سلطات حاكمة لها وفي مقدمتها ما يسمى المجلس الانتقالي التابع لها والذي تستخدمه لممارسة الضغوط على الرئيس هادي ومنعه وحكومتة من دخول عدن او الحكم من أي منطقة من مناطق الجنوب التي تبسط سيطرتها عليها عسكرياً.
وكشفت الصحف الرسمية عن موقف الإمارات الواضح وهدفها من تواجدها العسكري في اليمن وعن امتداد مطامعها في عموم اليمن وباتفاقات وتفاهمات سرية مع انصار الله الحوثي لتمكين كل من الجانبين من استمرار سيطرتهما وحكمها اليمن بالتقاسم، وبشكل مغاير في الانتقاد والتهديدات الظاهرية بينهما والعمل على محاربة شرعية هادي التي تدعم الإخوان.
وأكدت صحيفة "الاتحاد" حقيقة ما تسعى إليه دولة الإمارات في اليمن بقولها" آن الأوان أن تخرج أزمة اليمن من الحلقة المفرغة وتدخل إطاراً جدياً في طريق الحل السياسي بعد أكثر من 4 سنوات على الانقلاب الحوثي ضد الشرعية".
وعبرت الصحيف عن تشدق بلادها بشعورها بمعاناة المدنيين في الحديدة في الوقت الذي تمارس انتهاكات لحقوق الانسان والحريات في عدن وتسببها في معاناة الجنوبيين ككل.
مؤكدة " أنه لا بد من بداية في مكان ما.. ولأن معاناة المدنيين تبقى الأهم، تشكل الحديدة أفضل البدايات لتخفيف هذه المعاناة، فعبر المدينة وموانئها يمر نحو 70% من المساعدات الإغاثية، وبالتالي فإن تحييدها وإنهاء هيمنة الميليشيات عليها سيفتحان الباب أمام تسريع هذه المساعدات إلى جميع المحافظات اليمنية بلا استثناء.
من ناحيتها، رأت صحيفة البيان أن ما قرره مجلس الأمن الدولي أول من أمس، في جلسته الخاصة لمناقشة الوضع في اليمن، من فرض عقوبات على من يعرقل تنفيذ اتفاق السويد المتعلق بالحديدة.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي وجه في جلسته إنذاراً صريحاً لمن يعرقل العملية السلمية في اليمن.
وخلصت "البيان " في ختام افتتاحيتها إلى أن هذه الخروقات والعراقيل وغيرها تكشف من المقصود بالعقوبات التي سيوقّعها مجلس الأمن.
وحول نفس الموضوع وتحت عنوان "أولوية تطبيق اتفاق الحديدة".. أكدت صحيفة الوطن، إن الشرعية بدعم التحالف قادرة على استعادة الحديدة، ولكنها تعطي فرصة للجهود الهادفة لتسريع الحل، وخلال ذلك تم دعم جميع المبادرات الأممية التي تهدف لبسط سلطات الشرعية وفق إرادة الشعب اليمني، لكن المماطلة والتسويف لم يلقيا الرد والموقف الأممي الواجب، فاتفاق السويد واضح، ولا داعي لإيجاد تفاصيل تكون عبئاً على التطبيق العملي للاتفاق الواضح والمثبت، ولا إيجاد آليات بديلة أو الدعوة لجولات حوار لا طائل منها، بل يتوجب أن يكون الرد على جميع محاولات العرقلة أو تقسيم الاتفاق حاسماً وواضحاً.
وأضافت أن موقف التحالف الذي أكد أنه مستعد لاستئناف عملية تحرير الحديدة هو الذي دفع للإعلان عن توجه لتنفيذ الاتفاق، وكان الرد برفض تجزئة الاتفاق مهماً حتى لا تكون هناك أية فرصة لهرب مليشيات إيران من التنفيذ الكامل والواجب.
وشددت "الوطن" في ختام افتتاحيتها على أنه لن يترك مصير شبر واحد في اليمن ليكون رهن إرادة غير الامارات في اليمن كالحوثيين لإيران او الإخوان لقطر وتأتمر بما تعده أقبية الشر والتآمر على المنطقة، وما عجز الحوثيون عن أخذه بالانقلاب الذي يتبدد أو بكل ما قاموا به من مجازر، لن يأخذوه بعملية سياسية هدفها واضح وآليتها محددة، والفرص الممنوحة عندما يتم استنفاذها وينتهي الصبر من قبل الشرعية والتحالف لن يفيد ميليشيات إيرانية أي شيء، بل ستجد نفسها كيف تكون ملتزمة بتنفيذ كامل القرارات الدولية، المحمية بقوة من قبل أصحاب الحق وأشقائهم عندما تستنفذ جهود المساعي لإنجاز الحل السياسي وفق الحوار وما سبق الادعاء بقبول الالتزام به.
إرسال تعليق