0

اجتماع سري لدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بشأن إيجاد خروج آمن للرئيس السوداني وتعليق قرار القبض عليه من قبل المحكمة الجنائية الدولية لمدة عام قابلة للتجديد ………… 

شبكة المدى/ السودان وصفقة القرن:
شهد السودان على مدار اليومين الماضيين حراكاً سياسياً وأمنياً كبيراً بشأن عملية التحول السياسي في البلاد بعد مرور شهرين على التظاهرات ضد الرئيس عمر حسن البشير، فيما لا يزال الموقف غامضاً حول موقف الرئيس منه.
وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطاني بي بي سي فإن اجتماعاً سرياً عقد بين ممثلي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بشأن إيجاد خروج آمن للرئيس السوداني وتعليق قرار القبض عليه من قبل المحكمة الجنائية الدولية لمدة عام قابلة للتجديد.
لكن وبحسب الموقع البريطاني فإن البشير لم يقبل أو يرفض هذا العرض، فيما يقوم بمناورة لإيجاد طريقة أمثل دون خسائر له، فيما يرجح البعض أن البشير لن يقبل هذا العرض ولن يترك السلطة قريباً.
هذه الصفقة جاءت برعاية أمريكية سعودية، خاصة في الوقت الذي يزور فيه مدير شؤون إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي، سيريل سارتور، الخرطوم، محذراً السودان من استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين معتبراً أن هذا الشيء قد يهدد المحادثات لشطب السودان من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.

البشر والتصعيد
ومع غموض موقف البشير من تلك الصفقة، فإن الإجراءات التي اتخذها مؤخراً ترجح التصعيد وعدم قبوله بالعرض، خاصة في ظل عدم وجود ضمانات حقيقية لعدم محاكمة الرجل أمام الجنائية الدولية بعد انتهاء العام، وكذلك الغموض حول مستقبل البلاد عقب رحيله.
ومساء أمس الخميس 21 فبراير/شباط 2019، قالت مصادر إعلامية سوادنية إنه من المتوقع أن يقوم البشير بتغييرات جذرية في هياكل حزب المؤتمر الوطني وتعديل حكومته.
ووفق مصادر خاصة لعربي بوست فقد دعا البشير الوزراء ومسؤولي الأحزاب إلى عقد اجتماع طارئ الجمعة 22 فبراير/شباط 2019 في القصر الجمهوري.

إرسال تعليق

 
Top