0

بعد أن فخخت اتفاق الحديدة بعثرات التوافق بين أطراف الصراع.. 

هاهي بريطانيا تستخدم "فرّق تسد" للاستعمار من جديد في اليمن ………… 

شبكة المدى/ اليمن - الحرب ومطامعها:
كشف رئيس ما يسمى بالمجلس الإنتقالي التابع لقوات الإحتلال الإماراتي جنوب اليمت "عيدروس الزبيدي" كشف عن مساعي بريطانيا الإستعمارية في اليمن من جديد في محافظة الحديدة غربي اليمن.
ورحب الزبيدي بشراكة دولة الإستعمار البريطاني من جديد لليمن مع قوات الإمارات التي تسيطر على مناطق وثروات جنوب اليمن النفطية في انهاء ما أسماه بالاحتلال الحوثي الغير شرعي لليمن أو توليهما إدارة الأزمة في البلد في اشارة منه لاحتلال الدولتان للبلد.
جاء ذلك في كلمة مسجلة لرئيس هذا المجلس المدعوم والتابع لقوات الإمارات الحاكمة في جنوب البلاد.
وهي الكلمة التي أثارت غضباً واسعاً بين النشطاء وذلك بعد وصفه الإحتلال البريطاني بالشريك في فترة احتلاله لليمن.
وأعتبر النشطاء والمتابعين والمحللين أن هذا التصريح يعد بمثابة إعتداء وإهانة للتضحيات الكبيرة التي قدمها ثوار أكتوبر ضد الإستعمار البريطاني في جنوب اليمن.
وجاء هذا التصريح بعد أن وصف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت سيطرة الحوثيين على مناطق اليمن الشمالية بـ"الاحتلال الغير شرعي"، محذراً إياهم من "موت اتفاق ستوكهولم" إذا لم يترجموا أقوالهم إلى أفعال.
ودعا هانت إلى ضرورة ايجاد حل بديل لاحتلال الحوثي بقوله: "نحتاج الآن إلى العودة لحكومة وحدة وطنية".
وتوعد هانت بانفجار حرب شاملة في اليمن ضحاياها اليمنيين: "الحرب ستنشب مجددا إذا لم يترجموا أقوالهم إلى أفعال".
وأضاف: "نحن الآن أمام فرصة أخيرة (لنجاح) عملية ستوكهولم للسلام. العملية قد تموت في غضون أسابيع إذا لم نر التزاما من الجانبين بالوفاء بالتزاماتهم طبقا (لاتفاق) ستوكهولم".

إرسال تعليق

 
Top