مراقبون وناشطون ومتابعون مهندسون، رأوا: هذا الإتفاق يمثل بارقة أمل ويوحد جغرافية اليمن الممزقة بإعادة اعمار الطرق الحضرية المنهارة مجدداً من خلال القيام بهذه الخدمات الحضرية الطارئة لصيانة الطرق وتحسين وتسهيل التنقل في المدن الحضرية المستهدفة ………
شبكة المدى/اليمن.. وشريان الحياة:
وقع صندوق ﺻﯿﺎﻧﺔ اﻟﻄﺮق والجسور - وحدة تنفيذ المشاريع الدولية بالعاصمة صنعاء ويمثله رئيس مجلس الإدارة المهندس أنيس ناصر السماوي مع المدير العام للمكتب الإقليمي للأﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة لخدمات المشاريع في الشرق الأوسط(UNOPS) السيدة بانا كلوتي ملحقاً جديداً لإتفاقية الشراكة بينهما. وأكد رئيس مجلس إدارة صندوق الطرق المهندس أنيس السماوي أن الملحق قضي بتنفيذ مشاريع صيانة حضرية طارئة هذا العام في ثمان مدن يمنية بتكلفة قدرت بـ"$ 37,254,830.47" سبعة وثلاثون مليون ومئتان وأربعة وخمسون ألفاً وثمان مئة وثلاثون دولار أمريكياً وسبعة وأربعون سنتاً" كمرحلة أولى تليها مرحلة ثانية وثالثة كمساهمة مخصصة من البنك الدولي لصيانة الطرق الحضرية في المدن المستهدفة على إمتداد شبكة الطرق الحضرية في عموم محافظات الجمهورية اليمنية.
وأوضح المهندس السماوي أن ملحق الإتفاق نص في مادته (رقم 2 )على تعديل الإتفاقية السابقة التي جرت في 12 مارس من العام 2018م لتمديدها وزيادة ميزانيتهارومراجعة جدول الدفع واضافة مشاريع فرعية جديدة.
وقال أن الإتفاقية سيبدأ سريانها إعتباراً من تاريخ توقيع الطرفين عليها (12من مارس 2019م وحتى 31 ديسمبر 2019م)، ووفقاً للإجراءات الدولية في معايير ومواصفات وجودة التنفيذ وكفاءة الإداء ودقة إدارة عقود التنفيذ.
وأشار إلى تعديل هذه الاتفاقية جاء كرغبة من الجانبين لدعم مشروع الطوارئ لصيانة الطرق التي تضررت وتدمرت جراء الصراعات وما خلفته الحرب والعدوان على اليمن من جهه وجراء السيول والكوارث وعدم تنفيذ برامج الصيانه المعتاده لتلك الطرق بسبب عدم توفر الإمكانيات المادية وتوقف موازنة الدولة من جهه أخرى.
وقال إن هذا المشروع الحضري سينفذ في تسعة عشر مدينه يمنية، ينفذ منها هذا العام مشاريع في تسع مدن خمس منها في المحافظات الشمالية للوطن وهي "صنعاء وذمار وصعدة وعمران والحديدة"، وأربع مدن في المحافظات الجنوبية والشرقية وهي "عدن والمكلأ والضالع وزنجبار".
وثمن السماوي تعاون المكتب الإقليمي وتفاهمة على تجديد هذه الشراكة مع إدارة صندوق صيانة الطرق والتي من شأنها تنفيذ برامج الصيانه المعتاده لتلك الطرق بسبب عدم توفر الإمكانيات المادية وتوقف موازنة الدولة من جهه أخرى.
ووصف مراقبين وناشطين ومتابعين مهندسين، هذا الإتفاق ببارقة أمل لإعادة اعمار الطرق الحضرية المنهارة مجدداً من خلال القيام بهذه الخدمات الحضرية الطارئة لصيانة الطرق وتحسين وتسهيل التنقل في المدن الحضرية المستهدفة.
وثمن مراقبين ومهندسين هذا الإتفاق معتبرينه انجازاً كبيراً لصندوق صيانة الطرق يضاف الى رصيد إنجازاته المتواصلة في صيانة الطرق والجسور وتنفيذه خدمات حضرية متكاملة في عموم محافظات الحمهورية، وكذا تعاوناً كبيراً من قبل مكتب الأمم المتحدة والذي يستحق التقدير وفقاً للمراقبين والمهندسين.
إرسال تعليق