0

زُج بهم في سجن الرزين لمواقفهم المعارضة والمنددة ضد ممارساتها في جنوب اليمن ولمساعيها لزعزعة أمن واستقرار اليمنيين ولتقسيم اليمن واعلان الانفصال، إضافة إلى انتقاد هؤلاء لسياسة بلادهم التي قالوا انكشفت في جنوب اليمن وهي توقيع علاقات وتفاهم مع الحوثيين ……… 


شبكة المدى/ اليمن والإمارات..
الإنفصال أو الوحدة: 
نفذ جهاز أمن أبوظبي اليوم موجة إعتقالات جديدة وواسعة تشمل عدد من المواطنين الإماراتيين والمقيمين في أبو ظبي.
وتعتبر هذه الحملة الثانية منذ 2010م، الذي شنت فيه حملة مماثلة أقل من الحملة الجديدة هذه.
وجاءت هذه الحملة الأمنية بعد الأحداث التي شهدتها مدينة عدن جنوب اليمن الأيام الماضية الذي تحتله وثرواته قوات الإمارات والمكونات التابعة لها التي دعمته مواجهاتها العسكرية ضد حكومة هادي في عدن وسيطرت عليها ومؤسساتها.
و حيث تم اعتقال مفكرين ومحامين وأساتذة جامعات وزُج بها سجن الرزين لمواقفهم المعارضة والمنددة ضد ممارساتها في جنوب اليمن ومساعيها لزعزعة أمن واستقرار اليمنيين ولتقسيم اليمن واعلان الانفصال، إضافة إلى انتقاد هؤلاء لسياسة بلادهم التي قالوا انكشفت في جنوب اليمن وهي توقيع علاقات وتفاهم مع الحوثيين الذين شاركت التحالف بمبرر مواجهتهم.
وكانت قوات الإحتلال الإماراتي قد دفعت قواتها ومكوناتها العسكرية والسياسية اليمنية في عدن لحملة ترحيل المواطنين اليمنيين الساكنين من عدن لاعلان الانفصال كمنتمين للمناطق الشمالية.
وشهدت هذه انتهاكات وتعذيب ومصادرة لحقوق واملاك المواطنين المرحلين.
وفتحت سجوناً سرية لتعذيب المعارضين لسياساتها وممارساتها في جنوب اليمن التي ترتكلها ضمن مشاركتها التحالف العسكري ابذي تقوده السعودية حرباً على اليمن لأكثر من 5 سنوات. 

إرسال تعليق

 
Top