0

وقال:إيران واقفة معنا وتدعمنا، ونجري اتفاقاتنا معها هنا "في هاتان العاصمتان".. 
ونحن سنكون أوفياء مع من يدعمنا ونرد الجميل ولن نتخلى عن من يدعمنا.!

وأكد للرياض ولخصومها: لهذا نؤكد تمسكنا بموقفنا بالوقوف إلى جانب السيد عبد الملك الحوثي   ……...

شبكة المدى/ اليمن.. ولعبة الصراع:
لاقت تصريحات رئيس المجلس الإنتقالي التابع للإحتلال الإماراتي في جنوب اليمن عيدروس الزبيدي استغراباً كبيراً في الوسط اليمني شعبياً وسياسياً، كما لاقت اهتماماً سياسياً من قبل النظام السعودي وتحالفها العسكري في اليمن.
وكشفت هذه التصريحات التابعة للإحتلال الإماراتي باسم مجلسها الإنتقالي جنوب اليمن، كشفت عن حقيقة وعلاقة دولتين متخاصمتين وهي الإمارات وايران من خلال الحوثيين في اليمن الذين تشارك الإمارات رئيسياً تحالف السعودية العسكري باليمن ضدهم بمبرر مواجهتهم كذريعة للتحالف وبمبرر حماية حكومة وشرعية الرئيس المنفي هادي التي خسرت أحداث عدن الأخيرة بإنقلاب المجلس الإنتقالي عليها، وطردها وقواتها ومسؤليها من عدن.

وأكد الزبيدي في تصريحه الأخير تلقيه الدعم من إيران، وهاجم السعودية، في محاولة منه لإبتزازها وتهديدها بتطور العلاقات بين أنصار الله الحوثيين مع دولة الإمارات وبإعتراف الجانبين.
وجدد تأكيد موقفه وموقف المقاومة الجنوبية التي تدعمها أيضاً الإمارات "لإحتلال ثروات جنوب اليمن بمبرر استعادة دولة الجنوب وفك الارتباط مع الشمال"، إلى جانب السيد عبد الملك الحوثي.

وسبق وأدلى عيدروس الزٌبيدي بنفس التصريح الصحفي هذا، وابذي نقلته صحيفة الطريق العدنية نهاية العام 2014م بالتزامن مع دخول جماعة أنصار الله الحوثيين للعاصمة صنعاء والإطاحة بشرعية حكومة هادي، بقوله: نؤكد تمسكنا بموقفنا وموقف المقاومة الجنوبية بالوقوف إلى جانب السيد عبد الملك الحوثي، نافياً بذلك مايروج له في بعض المواقع عن صدور بيان عنه ينفي تصريحه الإعلامي.
وأضاف: "نتلقى الدعم من إيران ونجري اتفاقاتنا معها في بيروت وطهران، فنحن نريد استعادة دولتنا وعندما تخلت عنا كل الدول بحثنا عن من يدعم ثورتنا فوقفت إيران معنا ولن تتخلى عن من يدعمنا طالما نحن تحت الاحتلال".
وأوضح طبيعة ونوعية الدعم الذي يتلقاه من إيران لتحرير الجنوب، بقوله: هو دعم غير مشروط لنصرة الشعوب المظلومة، فإيران دعمت حركة حماس في فلسطين عندما تخلى العالم عنها، واليوم إيران تدعم شعب الجنوب بعد أن تخلى عنه العالم فتحرير الجنوب من الإحتلال اليمني بحاجة إلى الإمكانيات وكل الدول تخلت عنا ونحن سنكون أوفياء مع من يدعمنا ونرد الجميل ولن نتخلى عن من يدعمنا.
وأتهم الزُبيدي السعودية بأنها تمكنت من تمزيق مكونات الحراك السلمية باستخدام المال السياسي واليوم تريد أن تعمل نفس التجربة لتمزيق صفوف المقاومة الجنوبية.
وأوضح عيدروس الزٌبيدي الأسباب التي دعته إلى تحديد موقف المقاومة الجنوبية بشكل علني معللاً ذلك بقوله: إن تحديد موقفنا من الأحداث الجارية يأتي لقطع الطريق عن مخطط تقوده أطراف مرتبطة بالسعودية لإختراق صفوف المقاومة الجنوبية تحت مسمى دعم المقاومة الجنوبية كي نتخلى عن الجهة الداعمة الأساسية لنا.
وقال ناشطين ممن أعادوا نشر هذا التصريح للزبيدي، وتناولوا دوافع نشره مجدداً، قالوا أن عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الإنفصالي وبدافع من الإمارات أعادوا نشر تصريحه هذا الذي سبق وأدلى به نهاية العام 2014م ومولوا إعادة نشره وتناوله كتذكير من الإمارات لحليفها السعودية بموقفها من ايران من خلال نفوذهما في اليمن "الحوثي المدعوم إيرانياً" و "الإنفصال والحراك الجنوبي المدعوم إماراتياً"، وذلك بعد أن أدركت الإمارات التي لها منحاً آخر في جنوب اليمن ضمن التحالف السعودي الذي تشارك فيه، أن السعودية أدركت مطامعها في جنوب اليمن دون العودة إلى السعودية. 

إرسال تعليق

 
Top