0

كشف عن حقدها على اليمن، والوقت الذي نمت فيه مخاوفها، وخلطها جميع الأوراق، وما تريده لليمن، والموروث الذي يرعبها، وعينها التي لم تُغمض منذ 2000م، ودعمها للإخوان والحوثيين والإنفصاليين والقبليين لهذا السبب، وتحدث عن خلو اليمن من الشيعة والتطرف المذهبي ووقوفها وراءه، وعن وسطية الزيديين مع حذَرهم من العدو القريب!! وقنوات التواصل لديها مع أنصار الله الحوثيين ………… 


شبكة المدى/ اليمن.. والسعودية:
أجرت قناة فرنسا 24 الدولية مع أحد سفراء فرنسا السابقين في اليمن والبارزين في السلك الديبلوماسي الأوروبي مساء الأحد الماضي لقاءً صحفياً تمخض في مجملة حول الأحداث الجارية في اليمن.
وقال السفير الفرنسي وهو تعبيراً عن موقف بلاده وماتعرفه عن اليمن وأهداف السعودية وعينها عليها، قال أن السعودية تركز وحريصة على إبقاء اليمن ضعيفاً مهما كلفها الثمن لتنعم بأمنها الاقتصادي والأمني.
معللاً السبب لما يمتلكه اليمن من موروث تاريخي وحضاري وتكنوقواطي، مؤكداً بقوله: السعودية تدفع مبالغ طائلة للقبائل والحوثيين وحزب الإصلاح الإخواني ولمسؤولين سياسيين وعسكريين وأمنيين وانفصاليين لإيقاف التقدم والنهوض.

وفيما يلي معرض ردة لأسئلة المذيعة عن اليمن، وهي كالتالي:

ما الذي يحدث في اليمن بالضبط سعادة السفير كونك عشت هناك فترة طويلة من الزمن؟
السفير مختصراً رده: سأختصر لك المشهد اليمني بجملة واحدة وهي :(لا يمكن للمملكة العربية السعودية أن تقبل بوجود يمن قوي).

سؤال المذيعة باستغراب: لماذا؟ مالسبب في ذلك؟
السفير: لأن اليمن لديها تاريخ عريق وحضارة ولديها شعب إذا امتلك فرص بناء دولة فقد لا نرى غيره في الجزيرة العريية.
وتابع: السعودية تدفع مبالغ طائلة للقبائل والحوثيين وحزب الإصلاح ولمسؤولين سياسيين وعسكريين وأمنيين وفي الحراك الجنوبي ولآخرين لأنها تريد لهذا البلد أن يبقى مشتعلآ إلى مالا نهاية.
وأردف حديثه بجملة غاية في الأهمية: (السعودية تخشى من وصول تيارات يسارية وقومية وناصرية إلى السلطة في اليمن لأنها لن تتمكن من التأثير عليها كما تفعل مع القبائل التقليدية التي قد تبيع حتى دينها ومذهبها لأجل المال).
المذيعة: ألا يخشى السعوديين من الحوثيين؟
السفير الفرنسي: أريد أن أخبركم جميعاً بأنه لا يوجد في اليمن مذهب شيعي ولم يتمكن الشيعة في يوم من الأيام فرض مذهبهم على اليمنيين، والحوثيين مجرد ذراع للمذهب الزيدي وفيهم عدد لا يتجاوز مئتي شخص ربما يكونون مؤمنين بفكر اثنى عشري، لكنهم لا يشكلون أي خطورة لأن أنصار المذهب الزيدي قد يقاتلونهم اذا حاولوا المساس بعقيدة الزيديين، لأنهم وسطيين.
وأضاف: السعودية أحتضنت كل قيادات وعلماء المذهب الزيدي منذ عشرات السنين وكثير من أمراء المملكة المتوكلية الزيدية يعيشون في السعودية ولديهم قنوات اتصال مع الحوثيين لا تخفى على مراقب ذكي.
وجدد السفير في آخر مقابلته قوله للمذيعة: لاتنسي ماقلته لك سيدتي: السعودية لا تريد يمناً قوياً
السعودية لم تغمض لها عين منذ حضر عبدالله بن عبدالعزيز الحفل العاشر للوحدة اليمنية في سنة 2000م والذي تم فيه اكبر استعراض للجيش اليمني.
وأستشهد حديثه هذا بقوله: يقول أحد الدكاترة وهو طبعًا من "إب": اتذكر مقوله احد الدكاتره في جامعة الموصل لي عندما كنت مشرف على المعرض اليمني في سنة 2001 وكان من ضمن عروضنا عرض سينمائي للحفل العاشر للوحدة اليمنية وعندما رأى الاستعراض العسكري لجيش "اليمن"، قال: انتم اغبياء عندما تعرضون هذه القوة العسكرية، والله ان السعودية لن يغمض لها جفن الا بعد تدمير جيشكم. 

إرسال تعليق

 
Top