0

التقرير المخابراتي الإماراتي كشف لبريطانيا "اللاعب الرئيسِ في اليمن" عن معلومات سرية خطيرة عن السعودية وضعفها وانهيارها العسكري وما وصفته بالأكاذيب!!، وأختتمت مشتكية فيه: أن أهداف الولايات المتحدة نحو إيران تتأرجح بين التخلي عن حلفائها الإقليميين وتغيير النظام في إيران ………… 


شبكة المدى/ الحرب على اليمن وأهدافها:
كشف تقرير سري، معلومات خطيرة من المخابرات الإماراتية، بشأن السعودية والحرب التي تخوضها ضد جماعة أنصار الله لحوثييت في اليمن.
وأفاد موقع ميدل إيست آي البريطاني بأنه اطلع على تقرير إماراتي سري ينتقد الرد السعودي على هجمات الطائرات المسيرة للحوثيين على ناقلات ومنشآت النفط في الخليج.
وبحسب تقرير للكاتب ديفيد هيرست، فإن التقرير الإماراتي يشير إلى أن وسائل الإعلام السعودية تعجلت في إلقاء اللوم على تحرك الحوثيين الذين تدعمهم إيران في اليمن، ويصف التقرير الإماراتي ذلك بأنه علامة على “عدم المهنية”.
وينتقد التقرير أيضا وزير الطاقة السعودي خالد الفالح لإعطاء وسائل الإعلام أوصافا تفصيلية للهجمات.
ويشير هيرست إلى أن التقرير يتناقض مع رد الرياض المذعور على الهجوم على أربع ناقلات قبالة ميناء الفجيرة في 12 مايو/أيار الماضي. ويقول التقرير إن وزارة الخارجية الإماراتية لم تحمل أي طرف المسؤولية، كما أنها لم تشر إلى إيران بأنها الطرف المسؤول عن الهجمات.
وجاء في التقرير أن “الموقف الإماراتي أكد أهمية استكمال التحقيقات قبل اتخاذ أي قرار”.
وأضاف “الإماراتيون كانوا حريصين على عدم منح الحوثيين أي مصداقية قد تعزز مكانتهم الدولية”.
ويضيف التقرير “هذا هو البروتوكول الذي يتبعه الإماراتيون في وقت الهجمات الخطيرة، مثل الهجوم الذي استهدف مطار أبو ظبي (وتبناه الحوثيون). وهو ما ترك الباب مفتوحا للتحقيق في تورط إيران من خلال الأدلة في هذه الهجمات”.
ويقول هيرست إن التقرير المخابراتي للإمارات الحليف الإستراتيجي لتحالف السعودية باليمن كشف انكسار السعودية، وتابع: ويكشف أيضا ضعف الدفاعات السعودية الخطير في مواجهة الطائرات المسيرة الحوثية.
وكذبت المخابرات الإماراتية في تقريرها مزاعم حليفها السعودية وأكاذيبها التي تغطي بها انتكاستها وضعفها العسكري، مؤكداً : بأن عدد الهجمات الحوثية على أهداف في السعودية وما حولها أكبر بكثير مما يتم الاعتراف به علنا.
وأوضح هيرست تأثيرات هجمات الطائرات المسيرة على معنويات الجيش السعودي بقوله: إن نجاح نجاح هجمات الطائرات المسيرة الحوثية يبدو أيضا أنه يؤثر في الروح المعنوية للجنود السعوديين المتمركزين على الحدود الجنوبية للمملكة.
وكشف هيرست السبب في لجوء السعودية لهذه المزاعم والأكاذيب التي تنتهجها السعودية وفقاً للمخابرات الاماراتية وكذا سبب انهيارها عسكرياً: أن التقرير الإماراتي يشير أيضا إلى مدى اعتماد السعوديين على سياسة الولايات المتحدة “المشوشة” مع إيران، ويكشف عن أن الدوائر الإعلامية في البلاط الملكي السعودي “تابعت باهتمام شديد” تحليل أعده ستيفن والت أستاذ الشؤون الدولية بجامعة هارفارد، لاحظ فيه أن أهداف الولايات المتحدة نحو إيران تتأرجح بين التخلي عن حلفائها الإقليميين وتغيير النظام في إيران.

إرسال تعليق

 
Top