0

التقرير الأممي الحقوقي كشف عن الإنتهاكات ضد المسلمين في ميانمار وعن عدم اتخاذ الأمم المتحدة بالمقابل أي موقف لايقافها، وأكد أن ميانمار "تمارس الاضطهاد المنهجي والمنظم ضد مسلمي أراكان"، وأن أعمال العنف التي ارتكبتها الحكومة ضدهم "تم تنفيذها بهدف ………


شبكة المدى/ الإسلام والغرب - تقرير:
قال فريق التحقيق الأممي في أعمال العنف بميانمار، الثلاثاء، إن نحو 600 ألف مسلم أراكاني، ما زالوا يواجهون خطر "الإبادة الجماعية" في ذلك البلد.جاء ذلك في تقرير قدمه رئيس الفريق مرزوقي داروسمان، أمام الجلسة الـ 42 لمجلس حقوق الإنسان، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، حول "أوضاع المسلمين في إقليم أراكان بميانمار".
وأضاف داروسمان، أن "ما مجموعه 600 ألف مسلم في ميانمار، منهم 120 ألفا يعيشون في معسكرات بمقاطعة أراكان، ما زالوا يواجهون خطر الإبادة".
وأشار المسؤول الأممي في تقريره الذي قدمه لمجلس حقوق الإنسان المكون من 47 عضوا، إلى أن "سياسات الاضطهاد ضد المسلمين في ميانمار لا تزال مستمرة".
ولفت إلى أن ميانمار "تمارس الاضطهاد المنهجي والمنظم ضد مسلمي أراكان"، وأن أعمال العنف التي ارتكبتها الحكومة ضدهم "تم تنفيذها بهدف الإبادة الجماعية".
وأوضح أن ميانمار لم تف بالتزاماتها إزاء منع الإبادة الجماعية بموجب الاتفاقات الدولية، وأن خطر تكرار تعرض المسلمين هناك لها لا يزال قائما.
ودعا داروسمان المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على حكومة ميانمار.
واعتبر أنه لا وجود لإرادة سياسية لدى مجلس الأمن، لتعبئة المجتمع الدولي من أجل وضع حد للانتهاكات التي تمارسها ميانمار ضد مسلميها.
والإثنين، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات في ميانمار، وجود أدلة جديدة تؤكد أن أعمال العنف الممارسة من قبل حكومة ميانمار تجاه مسلمي أراكان، جرت "بنية الإبادة الجماعية".
وأوضحت أن مسلمي أراكان، تعرضوا في سبتمبر 2018 لـ 4 ممارسات من أصل 5 تندرج في إطار الإبادة الجماعية.
وبيّنت أن الروهنغيا ما زالوا عرضة لكثير من الانتهاكات التي تمارسها الحكومة والجيش من قبيل القتل والاغتصاب والاغتصاب الجماعي، والتعذيب والتهجير وبقية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تضمنها تقرير البعثة لعام 2018.
ولفت إلى أن الحكومة الميانمارية التي لا تبذل جهدا لمنع الإبادة، ولا تقوم بالتحقيق والمحاسبة، وتتحمل مسؤولية أعمال الإبادة الجماعية حيال مسلمي أراكان.

إرسال تعليق

 
Top