مراقبون أشاروا إلى حرص خبير الاقتصاد "أحمد ثابت العبسي" على المحافظة على مكانة البنك من المؤامرة وعلى ثقة عملاءه من خلال عدم تقديمه تنازلات مقابل الافراج عنه ففضل البقاء كـ"أسير الثقة والنجاح" ومن خلال عدم تنفيذه الطلبات التي قادت إلى اعتقاله بالشكل الذي أدانه الجميع للأسباب التالية ………
شبكة المدى/ صنعاء - اقتصاد وتحديات:
أفرجت أجهزت الأمن والمخابرات التابعة لسلطة صنعاء عن خبير الإقتصاد والصرافة الشهير في اليمن البروفسور أحمد ثابت العبسي مدير عام بنك اليمن الدولي. وتم الإفراج عن الخبير المصرفي ورجل الأقتصاد "العبسي" اليوم الأربعاء 30 أكتوبر الجاري بعد زهاء أربعة أشهر ونيف نحو مائة وعشرون يوماً تقريباً من أعتقاله تعسفاً وبتهم أدانها مراقبين اقتصاد وحقوقيين.
وقال أصدقاء ومحبي خبير الصرافة والاقتصاد "العبسي" وزملاءه ومراقبين ممن تواصلت بهم شبكة المدى أن أجهزة الأمن لم تسمح لهم ولا حتى لأهله منذ اعتقاله من زيارته والإطمئنان على صحته وسلامته.
ولاقى اعتقاله أصداءً واسعة من التضامن معه والتنديد والادانات والاستنكار من قبل مراقبين وحقوقيين واعلاميين وساسة وعةعلى كافة المستويات اليمنية والعربية والدولية.
وقال مراقبين اقتصاد إن استمرار بقاء خبير الاقتصاد العبسي في معتقله لهذه الفترة هو حرصاً منه على المحافظة على مكانة البنك وثقة عملاءه به من خلال عدم السماح لسلطة صنعاء بتفتيش حساباته.
وأشاروا إلى أدواره الوطنية في خدمة الاقتصاد كخبير اقتصادي ومصرفي بارز وفي خدمة العملة الوطنية وانقاذها من الانهيار خلال مراحل الأزمة السابقة والحالية كمديراً عاماً لبنك اليمن الدولي.
وأكدوا أن "العبسي" يحظى بمكانة عالية في الوسطين المصرفي والأقتصادي وعلى الصعيد اليمني والعربي والدولي ككل، مشيرين إلى تاريخه الحافل بالنجاح على كافة المستويات والصعد داخلياً وخارجياً.
وتعليقاً على نبأ الإفراج عنه، قالوا أن الوسط المصرفي تلقى النبأ مستبشرينه بالابتهاج والسرور والارتياح.
إرسال تعليق