0

فيما وصفت الأمم المتحدة الوضع في إيران بالمقلق بسبب ممارسة النظام الإيراني انتهاكات ضد المتظاهرين وضد القانون الدولي وفقاً لها.. قال متابعين ومحللين وساسة عرب وشيعة وسنة عراقيين تحديداً أن ما يمارسه الحرس الثوري ضد المتظاهرين يؤكد بوضوح ديكتاتورية حكم خامنئي وطغيانه ضد الشعب ……… 



شبكة المدى/ إيران.. ثورة تلتهب:
توسعت رقعة المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها إيران لليوم الخامس على التوالي في عدد من المدن الإيرانية إلى أكثر من 110 مدينة وأبرزها العاصمة طهران.
ويطالب المتظاهرين بتحسين الأوضاع الاقتصادية ورفضهم خطة الحكومة التي توعدت بتنفيذها وهي رفع أسعار الوقود.
ويواجه المتظاهرين قمع عنيف من قبل السلطات وتحديداً الحرس الثوري ضدهم، إذ راح ضحايا العنف والقمع الذق تمارسة السلطات العسكرية والامنية الايرانية أكثر من 200 قتيل واكثر من 3000 الف جريح خلال الخمسة الأيام متذ اندلاع الانتفاضة.
وأكد متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وفقاً لتقارير تتحدث عن مئات القتلى في احتجاجات تشهدها إيران منذ خمسة أيام، مشيراً إلى أن الوضع يدعو للقلق.
وحثت الأمم المتحدة السلطات الإيرانية على إعادة الإنترنت التي عمدت إلى قطعها لعزل البلاد عن العالم الخارجي.
كما دعت إلى احترام حق المتظاهرين في حرية التعبير.
وأبدى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلقه من استخدام قوات الأمن الإيرانية للذخيرة الحية، ومن أنباء تحدثت عن انتهاكات للقانون الدولي.
وشهد اليوم الرابع من الاحتجاجات، الاثنين، سقوط عشرات القتلى في صفوف المتظاهرين، وكذلك عدد من عناصر الأمن والحرس الثوري وميليشيات الباسيج.
إلى ذلك، أعلن ناشطون ايرانيون نقلاً عن مصدر بوزارة الداخلية الإيرانية، أن عدد قتلى الاحتجاجات، حتى الاثنين، بلغ حوالي 200 متظاهر و3000 جريح، إلا أن المعلومات لم تؤكدها مصادر مستقلة، في حين وثقت منظمات حقوقية مقتل 40 متظاهراً في كافة أنحاء البلاد.
وكانت جماعة خلق الايرانية افادت امس الاثنين عن سقوط 60 قتيلا وعشرات الجرحى من المحتجين برصاص الامن واعمال قمع استهدفت المتظاهرين خلال ثلاثة ايام.
وسبق وأعلن محافظ طهران أن الاحتجاجات عمت 22 محافظة من أصل 31 محافظة إيرانية، أي 70% من مساحة البلاد.
وهددت السلطات الإيرانية الأحد باستخدام القوة اذا استمرت الاحتجاجات وتواصل قطع الإنترنت ومنع وسائل الإعلام من تداول الأخبار للتعتيم على عمليات القتل الواسعة وقمع الاحتجاجات والاعتقالات الجماعية للمتظاهرين بهدف إخمادها.
ويرى متابعين ومحللين وساسة عرب وخصوصاً الشيعة والسنة العراقيين تحديداً أن ما يمارسه الحرس الثوري ضد المتظاهرين يؤكد بوضوح ديكتاتورية حكم خامنئي وطغيانه ضد الشعب بدليل قيام النظام الايراني بقطع خدمة الإنترنت للتعتيم على اعمال القمع والعنف الممارسة. 

إرسال تعليق

 
Top