وبث التنظيم تقريراً مصوراً وصوراً لمن أسماهم "جنود الخلافة" في ولاية اليمن بالبيضاء وهم يؤدون البيعة لأبي إبراهيم الـ ………
شبكة المدى/ اليمن.. الإرهاب سلطة أخرى:
أعلن فرع تنظيم داعش بمحافظة البيضاء، الأحد، مبايعة "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي" زعيماً للتنظيم خلفاً لزعيمه السابق أبي بكر البغدادي، الذي قتل الأسبوع الماضي في عملية عسكرية أمريكية.وبث التنظيم تقريراً مصوراً وصوراً لمن أسماهم "جنود الخلافة" في ولاية اليمن بالبيضاء وهم يؤدون البيعة لأبي إبراهيم الهاشمي القرشي.
ووصف التقرير، الذي تناقلته حسابات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي، زعيم التنظيم الجديد القرشي بـ"أمير المؤمنين الشيخ المجاهد".
وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بداعش، مطلع الشهر الجاري، أن أبا إبراهيم الهاشمي القرشي هو الزعيم الجديد خلفا لزعيمه السابق، أبي بكر البغدادي، الذي قتل في عملية عسكرية أمريكية في شمال غربي سوريا، في 27 من أكتوبر الماضي.
وشهدت محافظة البيضاء خلال الأعوام القليلة الماضية معارك عنيفة بين تنظيمي داعش والقاعدة في مناطق نائية عدة بمحافظة البيضاء في مسعى من كلا التنظيمين في السيطرة على معسكرات تدريب للآخر لا سيما تلك الواقعة بمحاذاة محافظة مأرب.
وكانت مؤسسة جيمس تاون الاستخباراتية الأمريكية، تحدثت في وقت سابق من العام الجاري عن أن اليمن أصبح ملاذاً آمناً لتنظيم داعش، وربما تصبح محافظة البيضاء دولته الجديدة.
وذكرت المؤسسة الاستخبارية الأمريكية، في تقرير لها «أعلنت الولايات المتحدة سقوط (الخلافة) لتنظيم داعش في سوريا، لكن التنظيم وجد أرضاً خصبة خارج سوريا والعراق. وأصبح اليمن ملاذه الآمن وربما تصبح محافظة البيضاء دولته الجديدة».
وأضافت إن «فرع داعش في اليمن يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على عمليات توسعية في جميع أنحاء البلاد، لكنه أثبت أنه مرن نوعًا ما في البيضاء ولا يزال يمثل تهديداً للأمن الداخلي للبلاد. حيث خلق دينامية معقدة وصعبة في اليمن».
وبحسب التقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية حول مكافحة الإرهاب في العالم فإن الصراع الدائر في اليمن بين الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي والحوثيين المدعومين من إيران أدى إلى وجود فراغ أمني كبير يمنح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم داعش باليمن مساحة أكبر للعمل.
وأشار إلى أنه رغم مكاسب مكافحة الإرهاب في عام 2018 في إزالة الزعماء الرئيسيين وتعقيد حرية حركة تنظيم القاعدة، لكن التنظيمين الإرهابيين استمرا في شن هجمات إرهابية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة.
وأضاف إن تنظيم داعش باليمن خلال العام 2018م ظل أصغر من حيث الحجم والتأثير مقارنةً بالقاعدة في جزيرة العرب، لكنه ظل نشطًا من الناحية التشغيلية واستمر في تنفيذ هجمات ضد القاعدة في جزيرة العرب وقوات الأمن اليمنية والحوثيين.
ولفت تقرير الخارجية الأمريكية إلى أن القوات اليمنية المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة استمرت خلال العام الماضي في لعب دور مهم في جهود مكافحة الإرهاب.
إرسال تعليق