0

أحتشدنا لنؤكد حفاظنا على وحدتنا الإسلامية التي أمرنا الله بها.. 
بل لبينا أمر الله القائل: *"ووقّروهُ"* وليس و..
أحتشدنا استجابةً لأمره الناصر: *"إن تنصروه ينصركم الله"..
أحتشدنا لنستثمر هذه المناسبة بالاستثمار التالي!..
أحتشدنا لنقف ضد ممارساتكم التالية، وضد هؤلاء المنافقين!..
وقفنا وأنصرفنا، ولنذكّر الأخ عبد الملك الحوثي بالبيان القرآني، ولنخرج له وللجميع بالبيان التالي ……

شبكة المدى/ كتابات/ ينثرها أحد آل البيت: 
رغم أنف الخلافات معهم وعدم تقبلنا لسياساتهم ولمعتقداتهم، بل رغم ارتباطنا وانتماءنا لآل البيت في حين هم لطوائف ومعتقدات غير آل البيت هم ينتمون.
جسدنا محبتنا لنبينا نبي العالمين "رسول النور الهادي الرحمن الرحيم" في مولده النبوي الشريف بميدان السبعين العاصمة صنعاء وقبله فعاليات فرعية بواجبنا بمقابل الإيمان برسول الله واستثمار هذه المناسبة استثمار ديني وآخروي وليس استثمار دنيوي ومادي وفرض أموالاً من الناس..
بل أكدنا حفاظنا على وحدتنا الإسلامية التي أمرنا الله بها عبر رسالة النبي محمد القرآتية بقول الله تعالى: *"وأعتصموا بحبل ولا تفرقوا"*.
بل لبينا أمر الله القائل: *"ووقّروهُ"* وليس واحتقروه وهو ما يقوم به العرب المنافقين في الدين المتمسلمين،استجابةً لأمره الناصر * ": " إن تنصروه ينصركم الله"*.
ولنستثمر هذه المناسبة استثماراً دنيوياً وآخروياً وليس مادياً وفقاً لسياسة "الجبايات وباسم مناسبات كهذه".
ووقفنا لحظات، فقط لنؤكد لهؤلاء نتفق معكم ونختلف خصوماً لفسادكم ومعتقداتكم التحريفية والتحديثية في الدين واللحد في القرآن ولعنصريتكم ولسلبياتكم نختلف معكم ضد كل هذا أو نقف ضدكم إن لم تؤمنوا وتتقبلوا، ولكن بيننا فإن تقبلنا ذلك فنحن بالفعل أنصار الله وأنصار نبينا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وعلى من أتبع منهاجه قولاً وفعلاً وأنصاراً للأمة المتشظية وللفقراء والمساكين والمظلومين..
وأحتشدنا لنؤكد لأولئك المنافقين العرب المتصهينين من الحكام العرب أعداء الإسلام وكذلك الفرس، وفي مقدمتهم بن سلمان الذي أستقبل مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وتحديداً قبل ليلته بيوم وذلكم بحشد كبير من فناني وفنانات الرقص والغناء والعهر الأقباط والمسيحيين والخليجيين لإقامة أضخم ليلة غنائية تتخللها الرقص وماهو محضور من أفعال ومشروبات بالمقابب بل بحضور حكام عرب وغرب وباسم "ليلة سهم" في أرض الحرمين حيث مولد النبي المبين ونزول القرآن الكريم..
أصطفينا لنقف في مواجهة الغزاة والمحتلين والمعتدين على الإسلام والمسلمين في اليمن والعراق ولبنان وسوريا وليبيا وتونس والحرمين وفلسطين، مهما كنا مختلفين..
أحتشدنا كيمنيين استجابة لدعوات وأوامر الله القرآنية وليس لغيرها.
أحتشدنا ولنوجه الشكر والتقدير لكل من سهر وعمل على نجاح هذه الفعالية النبوية الشريفة من منظمين وأمنيين ومسؤلين دون أن يتحصلوا على مقابل من أموال الجبايات باسم المولد النبوي التي أقترفتها الأيادِ الكبرى وباسم بقية المناسبات..

ولنذكّر الأخ عبد الملك الحوثي بقول الله تعالى:
*"ماكان محمدٌ أبا أحداً من رجالكم"* حتى لا تظل تنسب شخصيتك ومن والاك وجميع اليمنيين بأنك وهؤلاء جميعاً أحفاد رسول الله، وتعقيبنا كيمنيين وتحديداً من آل البيت نحن أتباع نبينا محمد فهو سيدنا وقائدنا وليس أحفاده وفقاً لخطابك الطويل..

أهل اليمن ومحبي النبي محمد "ص" في أرجاء الأرض هم من ينطبق عليهم قوله تعالى: *"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ "*..

كذلك الحسن والحسين عليهما أزكى السلام كتؤام ونموذج للمحبة والإخاء وللخلافة العادلة والنزيهه فهم أبناء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وكرم الله أنفسنا بمحبتنا له، وليس أبناء رسول الله "ص" كما ذكرت في خطابك!
أهل البيت بمعنى آل رسول الله هم أتباعه المتمسكين به والسائرين على منهاجه كنبي، والمقتدين بنهج أميرنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في مواجهة من يشقون الصف ويبتعدون عن سنة نبينا محمد من سنة متشددين وشيعة متطرفين، وليس هم علي ونساء النبي فقط وفقاً لخطابك..
آل البيت ليس هم أهل الحوثي وفقاً للصور اللوحية المنتشرة في شوارع العاصمة والمحافظات التي تشير إلى أنهم أهل البيت.

أخيراً، حتى يكون هذا التوضيح مملاً بتطويله، ووفقاً لقوله تعالى:
*"لقد كان لكم في رسول الله أُسوةٌ حسنة"*،
وقوله الداعي:
*"إن الله وملائكتهِ يصلون على النبي، يا آيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"*..
اللهم صلِّ وسلم عليه..

أبو نوح الأسدي

إرسال تعليق

 
Top