0

يحتفون بالعيد الـ48 لإستقلال دولة محتلة لوطنهم ومستبيحة لأعراضهم، ويحزنون في ذكرى تحرير وطنهم من الإستعمار البريطاني على رحيل آخر جندي من عدن لأكثر من عقد ونصف الـ52 في الـ30 من نوفمبر، ويؤكدون أن اباحة أعراضهم للمحتلين والغزاة من مكارم المطامع والمصالح، لأنهم ليسوا يمنيين حقاً، بل لأنهم ……… 



شبكة المدى/ جنوب اليمن.. إحتلال وطن:
ذات الرجل الذي أرتدى الثوب الأسود ليعبر عن حزنه بوفاة احد أولاد زايد في أبو ظبي عاد إلى عدن بطائرة إماراتية، ليس لأحياء عيد الاستقلال الـ 52 للـ 30 من نوفمبر الذي يعد محطة من محطات تاريخ الجنوب ويوما تحررت فيه الجنوب من الاستعمار البريطاني ورفعت راية الاستقلال بعد سنوات من الكفاح المسلح ، ولكنه عاد ليلاً ليحتفي بذكرى استقلال الامارات من الاحتلال البريطاني دون قتال في العام 1971م ،
فالانتقالي وأنصاره تجاهلوا الاحتفال بعيد استقلال الجنوب متجاهلين أنهم كانوا حتى الأمس يتصدورن المشهد ويتلاعبون على عواطف أبناء الجنوب واحيوا اليوم ذكرى استقلال المحتل الجديد الذي تحرر بعد أربع سنوات من تحرير الجنوب، تلك الاحتفالات شملت عدن وعدد من المحافظات وصولا إلى أبو ظبي التي أقيم احتفالاً ضم عدد من وجهاء القبائل والشخصيات الاجتماعية في الضالع وبمشاركة رموز قبلية من محافظات الجنوب بمناسبة احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بالعيد الوطني الثامن والأربعين ، الحفل أقيم في مدينة الشيخ محمد بن زايد بأبو ظبي في الإمارات وألقيت فيه عدد من الكلمات والمداخلات الشعرية بمشاركة نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك، والشيخ محمد بن فريد العولقي، والشيخ عبد الرب النقيب شيخ يافع ، والدكتور المدعي العفيفي.

إرسال تعليق

 
Top