0

وفي محاولة للتغطية على المخطط القطري الذي يقوده هذا المسؤل الكبير في حكومة الشرعية حالياً بالتنسيق والتوافق مع قيادات في جماعة أنصار الله الحوثيين والإخوان من العاصمة العمانية "مسقط", أكد موقع وزارة الداخلية في حكومة الشرعية بالتالي .......


شبكة المدى/ اليمن وسياسة الحرب.. لعبة أكثر من مؤامرة:

كشفت مصادر سياسية مطلعة عن تصاعد الخلافات بين الرئيس هادي ووزير الداخلية نائب رئيس الوزراء في حكومته العميد أحمد الميسري.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التصعيد بين الرئيس والوزير "هادي والميسري" يأتي على خلفية التصعيد الذي يتزعمه الميسري في محاولة لإفشال اتفاق الرياض وتحريضه المتواصل لتفجير الاوضاع عسكريا جنوب اليمن.
وتأكيداً على صحة ما ذكرته هذه المصادر السياسية قال معلومات خاصة  لشبكة المدى أن الميسري بدأ باللجوء رسمياً إلى قطر.
وأوضحت المعلومات: وعلى إثر هذا اللجوء إلى قطر رسمياً وما تخلله, توجه المسيري يوم الجمعة إلى العاصمة العمانية مسقط للقاء بقيادات "حوثية وإخوانية" بالتنسيق مع قطر وعمان وايران لتشكيل خلية جديدة يقودها الميسري وينفذها مع بقية طرفي الصراع الحوثيين والأخوانيينه للانقلاب على إتفاق الرياض.
وأكدت مصادرخاصة لشبكة المدى أن الميسيري سيقود خلية "إخوانية ـ قطرية وحوثية إيرانية" للعمل ضد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد اليمن لأكثر من 5 أعوام, وهذه الخلية في المحافظات المحررة.
وبرر موقع وزارة الداخلية ومصادر في الحكومة زيارة الميسري إلى عمان الحالية ولتغطية ما تتخلله, بأن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري، توجه مع وفد يوم الجمعة إلى مسقط عاصمة سلطنة عمان، في زيارة قال الموقع انها زيارة عمل رسمية تستغرق عدة أيام.
وقال الخبر الرسمي في موقع الداخلية "أن الوزير الميسري سيعقد في العاصمة العمانية مسقط سلسلة لقاءات هامة مع بعثة الأتحاد الاروبي كما سيلتقي نائب السفير البريطاني لدى اليمن وسيجري خلال الزيارة سلسلة مباحثات هامة مع سفراء كل من الولايات المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى اليمن لمناقشة اخر المستجدات في بلادنا.
وبحسب البرنامج المعد للزيارة سيعود الوزير الميسري إلى الغيضة خلال أسبوع وستتناول الزيارة بحث سبل تدعيم التعاون والتنسيق الأمني مابين سفراء الدول واليمن وستسهم الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية مابين اليمن ودول كلا منهم.

إرسال تعليق

 
Top