0


ضمن توجه أممي جديد لتقسيم اليمن مع استمرار الصراع في اليمن عموماً بمباركة وموافقة جميع أطراف الصراع. ……… 



شبكة المدى/ اليمن.. مصالح الداخل ومطامع الخارج: 
أعرب المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، مساء الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني، عن "أمله التسريع في تنفيذ بنود اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة في جنوب البلاد بين حكومة الشرعية التابعة للرياض والمجلس الإنتقالي التابع للإمارات.
كما عبر غريفيث عن أمنيته بالوصول إلى تشكيل الوفد التفاوضي لضمان الشروع في مفاوضات العملية السياسية الشاملة".
وقال متابعين ومراقبين أن طلب غريفيث تشكيل حكومة جديدة بين طرفي الصراع في جنوب البلاد دون اشراك الطرف الثالث في الشمال وهو جماعة أنصار الله الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق الشمال يعد هذا توجه أممي لتقسيم اليمن مع استمرار الصراع في اليمن عموماً بمباركة وموافقة جميع أطراف الصراع.
ورأوا أن توجه الامم المتحدة هذا من خلال مبعوثها لليمن يهدف بالدرجة الأولى لإنقاذ اتفاق الرياض من الإنهيار وليس لإنقاذ اليمن من الصراع والحرب الدائرة ومن مضمون الاتفاق ذاته.
وقالوا إذا لاقى هذا الموقف الأممي صمت من قبل جماعة أنصار الله الحوثيين فإن الموقف ذاته يتضمن في جوهرة الإعتراف بسلطة الحوثيين وبالتالي تأمينها ودعمها أممياً بهدف استمرار الصراع في اليمن.
وجاءت تصريحات غريفيث خلال لقائه مع رئيس فريق المجلس الانتقالي الجنوبي في اللجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض، ناصر الخبجي.
وجاءت تصريحات غريفيث عقب اتهام وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، للمجلس الانتقالي الجنوبي بعرقلة تنفيذ المصفوفة المزمنة لتنفيذ اتفاق الرياض، من خلال "رفض تسلم الأسلحة ومنع اللجان من القيام بمهامها ورفض عودة قواتهم"، معتبراً "تلك الممارسات تدل على نية مبيتة لإفشال اتفاق الرياض".

إرسال تعليق

 
Top