0


ومن أهم الأهداف الملغومة للإنسحاب اشعال فتيل الصراع الداخلي بين الأطراف، ويقابل هذا الإنسحاب تشكيل حكومة تزيد من حدة الصراع لكونها لا تشمل إلا التالي!
في حين السعودية ستتضاهر بهذا الشعور ……… 


شبكة المدى/ اليمن.. حرب مطامع ونفوذ وصراع مصالح وتسلُّط: 
كشفت سياسيين ومتابعين يمنيين، عن انسحاب مرتقب للسعودية والإمارات من حربهما التي تقودانهما لأكثر من 5 أعوام في اليمن، وذلك  خلال العام الجاري 2020.
وقالوا أن هذا الإنسحاب ستقابله الأمم المتحدة بمساعي إلى تشكيل حكومة توافق بين الحكومة الشرعية والحوثيين.
وتابعوا:  وربما لا تنجح في تشكيل هذه الحكومة إلا في حال اشراك كافة آطراف الصراع بالبلاد بما فيها الإنتقالي التابع للقوات الإماراتية المسيطرة على جنوب البلاد وثرواته النفطية كمل.

ورأ بعض المحللين والمتابعين ممن رصدت إهتمامهم بهذا الجانب شبكة المدى إلى” أن “الوضع السياسي والعسكري في اليمن يحتمل بشكل كبير في العام 2020 أن يتجه إلى انسحاب السعودية والإمارات من البلاد، بمبرر أن الهجمات الحوثية على المملكة كبيرة ولها تأثير واسع”، بينما الأهداف ملغومة منها اشعال فتيل الصراع الداخلي بين الأطراف.
وأضافوا: “السعودية ستتضاهر بأنها تشعر بإحراج كامل على أنها لم تستطع حماية نفسها من هجمات الطائرات الحوثية المسيرة، فيما لا يوجد تعاطف مع المملكة أمام ما تتعرض له من هجمات الحوثيين”.
وفيما يتعلق باتفاق ستوكهولم، أجمع متابعين بأن” الاتفاق لم يحقق تقدما حقيقيا على أرض الواقع وبات معلقا بين الحياة والموت، وكان الاتفاق يعتمد على رؤية محددة، وهي أن الهدنة في الحديدة هدفها الأساسي وقف العمليات العسكرية للقوات اليمنية المشتركة المسنودة من السعودية والإمارات. وأكدوا: أن “المبعوث الأممي يعتقد أنه استطاع تحقيق السلام في الحديدة، لأنه استطاع منع القوات اليمنية من استعادة المدينة ومينائها..
وآضافوا: هذا تعريف محدود؛ لأن اتفاق ستوكهولم تجاهل معالجة مشكلة وجود الحوثيين في الميناء والمدينة وسيطرتهم بشكل غير مشروع على الحديدة وكافة أنحاء الحياة هناك كسلطات غير شرعية”.
ولفتوا جميعاً إلى أن أداء الأمم المتحدة “خيب أمل الأطراف اليمنية، لأن هناك تبعات كثيرة ترتبت على الرؤية الضيقة للمنظمة الدولية التي تهتم فقط بالأعمال الإغاثية، وتنسى قضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل، وهذه مشكلة كبيرة”.
وحول واقع الحكومة الشرعية قال أحدهم أن “الحكومة ضعيفة ولا تملك أوراق ضغط حقيقية على الحوثيين”، معتبرة أن ما تملكه من أوراق هي التظاهر بالتمسك بالسلام وتحسين الأداء في المناطق التي تسيطر عليها.

إرسال تعليق

 
Top