0


وتابع: وعملت مأرب التاريخ والحضارة، وما زالت تعمل لخدمة المواطنين واليمنيين الذين يأتون إليها من كل أرجاء اليمن دون تمييز في هوياتهم أو انتماءاتهم السياسية والمذهبية والمناطقية..
وماحدث هو اشعال فتيل الصراع وتمزيق النسيج الإجتماعي خصوصاً ………



شبكة المدى/ الصراع في اليمن.. أزمة وفتنة:
قال مشائخ قبليين بمحافظة مأرب بأن المحافظة ظلت وما زالت تستقبل يومياً المئات من اليمنيين القادمين إليها من مختلف المكونات السياسية، وأستوعبت آلالاف النازحين من مختلف المحافظات اليمنية.
أحد المشائخ آثر عدم ذكر اسمه، لفت في حديثه لشبكة المدى إلى أن محافظة مأرب بفضل الله حافظت على مؤسسات الدولة بشكل مسؤل ووطني محايد، وستظل ثابته بمواقف أبناءها ومشائخها وقبائلها دون انحنا لسياسات اللعب بالنار.
وتابع: وعملت مأرب التاريخ والحضارة، وما زالت تعمل لخدمة المواطنين واليمنيين الذين يأتون إليها من كل أرجاء اليمن دون تمييز في هوياتهم أو انتماءاتهم السياسية والمذهبية والمناطقية.
وعبر عن أسفه لما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية من أخبار وصفها بالكاذبة والملفقة عن ترحيل مواطنين من المحافظة وأنهم وصلوا عصر الجمعة إلى نقطة العلم في مدخل العاصمة المؤقتة عدن على متن أكثر من عشرين باص بحسب ما ورد في تلك الأخبار المكذوبة والتي تتجنى على محافظة مأرب وفقاً له.
وأضاف بقوله: " مطلع الأسبوع المنصرم وصل إلى محافظة مأرب عدد من المغتربين المرحلين كانوا قادمين عبر منفذ الوديعة، وتم التأكد من حقيقة ترحيلهم والتعرف عليهم وترتيب سفرهم عبر شركات النقل الجماعي لإيصالهم إلى محافظاتهم معززين مكرمين ولم يمسهم أذى، وقد حاولت بعض المواقع استغلال ذلك الخبر إلا أنهم اصطدموا بالحقائق.
ونوه إلى أن الخبر المتداول من بعض المواقع عن وصول مهجرين قسراً من مأرب إلى نقطة العلم في مدخل العاصمة المؤقتة عدن على متن أكثر من عشرين باص غير صحيح جملةً وتفصيلا، وفيه تزييف وقلب للحقائق وتناقضات لا يقبلها العقل والمنطق.
وأستغرب من نشر هذه المواقع صوراً لنازحين من وإلى مناطق مختلفة وانسابها إلى أنهم مواطنين مرحلين من مأرب.
ودعا الشيخ القبلي وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، والابتعاد عن نشر الشائعات والفبركات واشعال فتيل الصراع وتمزيق النسيج الإجتماعي خصوصاً في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها بلادنا.
الجدير بالذكر أن أغلب هذه المواقع التي تناقلت فبركة تهجير المواطنين من مأرب جميعها تابعة لإعلام أنصار الله الحوثيين وإعلام المجلس الإنتقالي التابع لقوات الإمارات جنوب البلاد.
حيث ذكرت مواقع الانتقالي الإخبارية ان المجلس ترتب اعادة المواطنين المهجرين إلى مأرب بعد وصولهم عدن.
وكانت مصادر محلية في نقطة العلم بعدن قد استغربت ونفت وصول أي مواطن من مأرب، وأكدت بقولها" كيف يلجأ المواطنين المرحلين من مأرب إلى عدن ومن يحكمها عدوهم الثاني، كذلك لا يمكنهم العودة إلى صنعاء وغيرها وفيها ديارهم ومن يحكمها عدوهم الأول".

إرسال تعليق

 
Top