0


وتصاعدت حدة الخلافات أيضاً بين ناصر هادي وأحمد صالح العيسي من طرف، وبين علي محسن الأحمر واتباعه من بينهم مدير مكتب الرئيس عبدالله العليمي، من جهة أخرى على النفط الخام بشبوة، حيث يعتبر …


شبكة المدى/ متابعات اقتصادية:
أكدت مصادر مسئولة في مكتب رئاسة الجمهورية ان الخلافات والصراع بين نجل الرئيس هادي والجنرال الأحمر وصلت لذروتها على خلفية صفقات فساد وبيع خام النفط.
وقالت المصادر أن الرئاسة تشهد خلافات "عاصفة" بين نجل الرئيس اليمني المؤقت، ناصر عبدربه منصور هادي وقائد قوات الحرس الرئاسي، وبين مسؤولين وقادة عسكريين موالين لنائب الرئيس علي محسن الأحمر.
وأوضحت المصادر "أن الخلافات طفت للسطح على خلفية شراء نجل الرئيس هادي صفقة أسلحة مقابل أن يتم سداد قيمتها من النفط الخام بمحافظة شبوة الخاضعة لسيطرة الإخوان، وهو ما رفضه الموالون للأحمر".
وقالت المصادر "إن علي محسن الأحمر حذر محافظ شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو من مغبة السير خلف نجل الرئيس"، معتبرا ان شبوة قد أصبحت تابعة للأحمر وأنه قدم في سبيل السيطرة عليها قوافل قتلى من قوات مأرب.
وأضافت المصادر "إن ناصر هادي أبلغ والده "الرئيس" بأن محمد صالح بن عديو محافظ شبوة أصبح متمردا على توجيهاته وانه يتبع توجيهات النائب علي محسن الأحمر.
وتصاعدت حدة الخلافات أيضا بين ناصر هادي وأحمد صالح العيسي من طرف، وبين علي محسن الأحمر واتباعه من بينهم مدير مكتب الرئيس، عبدالله العليمي، من جهة أخرى على النفط الخام بشبوة، حيث يعتبر الأحمر "انه أصبح المسئول على الثروات النفطية في شبوة، لأنه هو من يقف خلف معركة اجتياحها والسيطرة عليها عسكرياً بعد ان دفع بقوات من مأرب.
وبحسب المصادر فإن الجنرال الأحمر، حذر نجل الرئيس من مغبة الاقتراب من "خام شبوة"، وان عليه تسديد أي صفقة اسلحة من أي موارد أخرى.
وتقول تقارير صحافية ان نائب الرئيس اليمني المتهم بالتورط في تمكين الحوثيين من نهب والجوف، أصبح يتحكم في قرار الرئاسة اليمنية، فحتى تلويح "ناصر" هادي بإقالة محافظ شبوة، اعتبرها الأحمر أخر مسمار في نعش "كرسي الرئاسة".
الجدير بالذكر ان الرئاسة وقيادة الشرعية أصبحت بؤرة لصفقات الفساد والتجارة في الحرب بعد ان سيطر عليها تنظيم الاخوان المسلمين ممثلا بحزب الإصلاح والذي يمثل الجنرال الأحمر الجناح العسكري للتنظيم في اليمن.

✍ مركز الرصد والتثقيف البيئي
الثلاثاء الموافق 10 مارس 2020 م

إرسال تعليق

 
Top