0

كورونا.. ضحاياه أنفس تكاثرت، وأرواح الأطباء أُزهقت وأجساد الممرضين أُهلِكت.. 
في هذا التقرير المقتضب، نلخص هذا الواقع سريعاً لأنه أصبح رمزاً في إيطاليا لنظام في شمال البلاد وُضعَ تحت الضغط لأقصى حد، وفاقد الشيئ لا يعطيه!! ……


شبكة المدى/ إيطاليا.. كورونا يطال كل شيئ: 
تواجه الرعاية الصحية في إيطاليا تحدياً فريداً لا مثيل له عالمياً ضمن جائحة وباء فيروس كورونا.
حيث يستمر عدد مرضى فيروس كورونا في التزايد، وهو الأمر الذي أهلك الأطباء وأتعب الممرضين في إيطاليا، ليؤكد "كورونا" من هذه الدولة أنه "لا حياة لمن تداوي" أيضاً.
نلخص الواقع المختلف كلياً لأنه أصبح رمزاً في إيطاليا لنظامٌ في شمال البلاد وضعٌ تحت الضغط لأقصى حد، وفقد السيطرة تماماً.

العاملون في المستشفيات والممرضات والأطباء هم أبطال مكافحة الفيروس، لهذا السبب هم على وشك الإنهيار.. فمصيرهم حتمي. 

 46 طبيباً

تقول آخر احصائيات رسمية ايطالية يوم أمس السبت 28 مارس، أن حصيلة الوفيات في صفوف الأطباء الإيطاليين أرتفعت إلى 46.
وجاء هذا الارتفاع بعد وفاة طبيبين آخرين يوم الجمعة، وهما: كانا بينيديتو كوموتي، أخصائي أمراض الدم في إقليم بيرغامو، ومارسيلو أوجوليني، اختصاصي أمراض الرئة في مدينة بيزارو بإقليم ماركي.

إرسال تعليق

 
Top