0


وقال المحلل بدر الفاتش لـ"المدى" أن هذه الدعوة التي أطلقها أحد وزرائها بالمبادرة التاريخية، من قبل حكومة الشرعية ليمثل بها شوكة ميزات لقياس مستوى الوطنية بين حكومتان، بتساؤله: لكن أي من الحكومتان ستقبل هذه الدعوة وأيهما سترفض..? هل حكومة الشرعية? أم حكومة صنعاء?!!، وتابع: كورونا يمثل فرصة سلام بالنسبة لليمن واليمنيين، فإما استغلاله وإما سيتحول إلى ……… 

شبكة المدى/ اليمن.. بين وحشية حرب وسلام كورونا:
دعا وزير الدولة في حكومة هادي "عبدالرب السلامي" إلى تشكيل خلية (لجنة) مشتركة من وزارة الصحة في حكومته، والسلطات الصحية لحكومة صنعاء التابعة وبرعاية منظمة الصحة العالمية لمواجهة وباء كورونا..

وقال "السلامي" في مقال له، إن وباء "كورونا" إذا حل في اليمن "لن يفرق بين شرعية وانقاذ وانتقالي ولا بين جنوب وشمال ولا بين مسلح وأعزل"..

وعبر عن خشيته من أن تكون الجهود المجزأة سببا في دخول الوباء وانتشاره والفشل في السيطرة عليه، لا سيما ومنظمة الصحة العالمية قد حذرت من خطورة انتشاره في اليمن..

ودعا السلامي الطرفين إلى تجاوز المصالح السياسة إلى ما فيه مصلحة الإنسان اليمني كإنسان فحسب"..

وقال السلامي "ندعم المبادرات التي تسعى إلى تشكيل لجنة مشتركة لمواجهة وباء كورونا برعاية منظمة الصحة العالمية تضم وزارة الصحة في الحكومة الشرعية ووزارة الصحة بحكومة صنعاء إضافة إلى المنظمات الصحية والإنسانية الدولية والإقليمية الداعمة لليمن"..

وأشار الوزير إلى أنه "إذا حل الوباء في اليمن - حسب توقعات منظمة الصحة العالمية - فإن الجهود المجزأة والمنفردة ستفشل حتما، وسنفشل معها جميعا، ثم إذا تفشى الوباء أكثر وخرج عن السيطرة فحينها سنندم جميعا، ولات حين مندم".

وأضاف "علينا أن نكون خصوم شرفاء وللحرب أخلاق ونستغل الفرصة قبل فوات الأوان، ولندعم أي مبادرات تجعل من مكافحة وباء "كورونا" هدفاً إنسانياً بعيداً عن كافة الحسابات السياسية".

وقال بدر الفاتش المحلل السياسي لـ"المدى" أن هذه الدعوة التي أطلقها أحد وزرائها تمثل مبادرة تاريخية، من قبل أحد وزراء حكومة الشرعية ليمثل بها شوكة ميزات لقياس مستوى الوطنية بين حكومتان، بتساؤله: لكن أي من الحكومتان ستقبل هذه الدعوة وأيهما سترفض..? هل حكومة الوزير ذاته "الشرعية"? أم حكومة صنعاء?!!، وتابع: كورونا يمثل فرصة سلام بالنسبة لليمن واليمنيين، فإما استغلاله لحل الخلافات واخمادها، وإما سيتحول إلى جحيم آخر. 

إرسال تعليق

 
Top