وأستعرض الحاضرين مؤامرات الإستهداف التي تعرض لها حكيم الأحرار من قبل النظام السعودي لمواقفه الثورية والوطنية والقومية التي سارعت قيادة مصر ممثلة بالراحل جمال عبد الناصر لزيارة اليمن والتقاءه بالشيخ حسين عيسى، وووكما في التفاصيل التالية …...
شبكة المدى/ ثورة وثوار:
نظم منتدى حكيم الأحرار الثقافي الاجتماعي، بمديرية سنحان بصنعاء بالتعاون مع منظمة مناضلي الثورة اليمنية، أمسية رمضانية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لرحيل حكيم الاحرار المناضل السبتمبري الشيخ حسين عيسى علي.
ودعا في الأمسية التي أحيت العيد الوطني الـ 30 للجمهورية اليمنية 22 مايو 1990، وتخللت ندوة، دعا رئيس منتدى حكيم الأحرار الثقافي الشيخ محمد حسين عيسى طرفي النزاع في اليمن إلى العودة إلى الحوار ووقف الاقتتال وإحياء روح الاخاء والتصالح والتسامح والوقوف صفا واحدا لمواجهة جانحة وباء كورونا الذي يفتك بالعباد وتحكيم لغة العقل والمنطق والالتفات إلى ما ينفع الأمة وصلاح شأنها.
كما دعا الأمة العربية والاسلامية إلى نبذ ثقافة العنف والاقتتال والعودة إلى الله ليرفع الله عنا هذا الوباء الذي يعاني منه العالم بما فيه الأمة العربية والاسلامية وإحياء لغة التصالح والتسامح بين العباد.
وأكد بأن هذا الوباء القاتل هو امتحان رباني ولن يرفعه الله عن الأمة إلا بالعودة إلى الله وإقامة العدل ومحاربة الفساد الذي تفشى بين العباد في البر والبحر.
وقال رئيس منتدى حكيم الأحرار الثقافي الاجتماعي ،أن الشيخ والمناضل حسين عيسى “رحل عنا” ولكنه سيظل حيا بيننا ما بقيت الأرض من خلال تذكر محامده وخصاله التي لا ينكرها أحد”.
ولفت إلى أن والده الشيخ والمناضل والحكيم حسين عيسى علي، كانت له أدوارا نضالية عديدة في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة ، لافتا إلى أنه تعرض لاستهداف من قبل النظام السعودي، أزاء مواقفه القومية والوطنية، التي لم تقبل أن تتلوث بالمال السعودي.
وأكد الحاضرين في الندوة الرمضانية التي حضرها عدد من الشخصيات الاجتماعية ومناضلي الثورة اليمنية على أن أهمية إبراز مناضلي الثورة اليمنية، في مثل هذه الفعاليات وإبراز دورهم النضالي في الثورات اليمنية 26 من سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين هو تذكيرا للأجيال بما قدمه أولئك الرجال من تضحيات من أجل الشعب والوطن بأرواحهم وأموالهم وفي مقدمتهم الشيخ المناضل حسين عيسى علي، تلبية لتطلعات وآمال الشعب اليمني وتحقيقا لأهداف الثورة.
وأشاروا إلى مناقب الفقيد الراحل الشيخ والمناضل حسين عيسى إل تي لا ينكرها احد أنه رجل ومناضل جسور قاد القبيلة والقرية والمنطقة بحكمة واقتدار .
وأكدوا بأنه كان صرحا شامخا وسندا حصينا ومنيعا اتكأ عليه المجتمع ، وكان غوثا وداعما لكل من ضاقت بهم الأرض، وسعى لنجدتهم ولتخفيف الأعباء عنهم بما يملكه من حكمة وسخاء لمناصرتهم لقضاياهم” .
ونوهوا في مداخلاتهم إلى التحديات التي يتعرض لها الشعب اليمني جراء العدوان والمخططات التي تستهدف الأمة العربية والى مستجدات الأوضاع الراهنة على الساحة اليمنية والعربية والدولية .
إرسال تعليق