0


وهكذا أصبح نشر التوعية عند البعض جريمة!! و نشر الإرهاب الإعلامي وقاية من فيروس كورونا!! إلخ كما في المقال التالي كاملاً  …..


شبكة المدى/ كتب/ علي حسين مالك:
هل تلاحظون أن نشر التوعية عند البعض أصبحت جريمة?
من الملاحظ، أن دور التوعية النفسية والوقائية السليمة من وباء فيروس كورونا الذي يراه البعض توصيات هامة سليمة أو مكملة لتقصير الدور المعني بالتوعية ذاتها فيقومون به، يلاقِ أصحاب هذا الدور التوعوي الوطني حرباً واتهاماً بالإجرام وكأن صاحب هذا الدور التوعوي الوطني هو كورونا بدلاً من محاربة الفيروس ذاته، وهذا الأمر المخيف والعجيب يضع مجالاً للشك بأن الدفاع عن وباء قاتل كفيروس كورونا هو دفاعاً لبقاءه بل ولاستثماره!

كما نجد مع أزمة كورونا هذه الأيام أن من ينشر التوعية يتهم بالمحاباه و المجاملة، أو أنه يستلم راتب من وزير الصحة، لماذا هذا التصنيف?!!
لكن من ينشر الإرهاب الإعلامي كأنه ينشر الحب والسلام في اليمن!!

أصبح نشر التوعية عند البعض جريمة!! و نشر الإرهاب الإعلامي وقاية من فيروس كورونا!!
يسعى البعض للتهويل ونشر الخوف والهلع بين الناس للترهيب فقط وليس لنشر التوعية.
للأسف الشديد البعض من عامة الشعب يسعى خلف الشائعات رغم ادراكه انها نصف الداء والنصف الآخر من الموت، لأنه بها يخدم أهداف تحالف العدوان على اليمن مقابل مدفوع.

والبعض من الناس باعوا ضميرهم ورهنوا أنفسهم لشياطين الأنس يخدمونهم بثمن بخس ولهم دور بارز في القضاء على مناعة الشعب في مواجهة
فيروس كورونا، مارسوا الإرهاب الإعلامي على أبناء شعبهم رغم التحذيرات المستمره بأنه لا مصدر للأخبار إلا الجهات الرسمية و ةليست وسائل التواصل الاجتماعي المدعومة من تحالف العدوان وأذنابها العدو يسعى للتهويل و ألأرجاف لنسف معنويات المواطنين، حتي يحقق أهدافه الخبيثة وهي القضاء على مناعة المواطنين لكي يزداد حالات الوفاة بفيروس كورونا.
ويخرج المواطنين في تظاهرات عارمة تطالب بإسقاط حكومة الإنقاذ في صنعاء مثلاً، مالم يحصلوا عليه عن طريق الحرب و العدوان يريدوا أن يحصلوا عليه عن طريق نشر الفتن والكذب و الأرجاف و الأفتراء عن طريق الإرهاب الإعلامي الذي يقوم بنشر الشائعات من منشورات مظلله وصور وفيديوهات.

هذه حقيقة يجب على المواطنين أن يفهموا هذا هكذا، ولهذا تعاطت وزارة الصحة على هذا الأساس وهو المحافظة على مناعة المواطنين من الإرهاب الإعلامي.

أيضا بالتزامن مع حملة إعلامية ضخمة توعوية لرفع معنويات الناس لكي لا تضعف مناعتهم وكذالك إتخاذ بعض الإجراءات ألأحترازية.
لكن الإرهاب الإعلامي التي تمارسه دول العدوان وأدواته لم تكف يوما واحدا، بل تمول برنامجاً لتشغيل حملات بالمنشورات المظلله و الاستخفاف بعقول الناس بل وحتى وصل بإهانة اليمنيين.
ورغم ذالك قامت حكومة الإنقاذ ممثله بوزارة الصحة العامة وسكان بدور محوري وإستراتجي في التصدي للجائحة فيروس كورونا بعمل جبار رغم أن وزارة الصحة ورثة بنية صحية فاشلة بنية صحية تحت الصفر من النظام السابق نظام علي عبدالله صالح الذي كان ينهب ثروات الشعب حتى المساعدات الطبية التي تقدم من الدول و المنظمات الدولية كانت تنهب مع الأسف الشديد، والآن يأتي بعض الأغبياء يتهم حكومة ألإنقاذ ووزارة الصحة ووزيرها الدكتور طه المتوكل بتقصير و كأنهم أستلموا دولة مؤسسات من النظام السابق..
أيضا عاصفة الغدر و الخيانه التي قامت بها دول تحالف العدوان بقيادة السعودية و الإمارات بدعم و إشراف أمريكي إسرائيلي، قاموا بتدمير البنية التحتيه لليمن من مدارس و مستشفيات و مطارات وغيرها، كانت بنيه خجوله ومع ذالك تحالف الغدر و الحقد دمرها، وخرجت أغلبية البنيه الصحية عن الخدمة، وألأن تجدوا بعض ضعفاء النفوس من أنصار الحزب الفلاني يتفلسف لماذا وزارة الصحة لم تفعل كذا الخ.
أو لماذا وزير الصحة طه المتوكل لم يفعل أي شيء، إسمعوا يا هؤلاء! حكومة ألإنقاذ ووزارة الصحة بقيادة وزيرها الدكتور طه المتوكل عملت على خطة إستراتيجية للتصدي للجائحة كورونا
أيضا للتصدي على الإرهاب الإعلامي التي يشن من قبل تحالف العدوان و أذنابها.

هل تلاحظوا أن نشر التوعية عند البعض أصبحت جريمة!!
وأن من ينشر الإرهاب الإعلامي كأنه ينشر الحب و السلام في اليمن!!

مالكم كيف تحكمون!!

إرسال تعليق

 
Top