0
التستر على الفاسدين جريمة!





شبكة المدى/ كتابات/ بقلم / أبو هادي عبدالله العبدلي

 الى كل الفاسدين المفسدين بذاتهم او المتسترين عنهم خلف غطاء  المسيرة وخلال هذه المرحلة التي نواجهه فيها ونتصدا لابشع واشرس هجمة واختراق من قبل اعتى طواغيت الارض..

اليهم نقول :

اننا عند نسمع ان الامام زيد- عليه السلام – كان يقول : والله ما يدعني كتاب الله ان اسكت..!

ان كنتم من اولئاك الذين يتسترون على الفساد والمفسدين ..

ستكون إدانة الأكبر ,ستكونون بسكوتكم تسكتون عن جرائم الفاسدين والمفسدين  تسكتون عن جرائم جسيمة لا تقترف بحق اشخاص فقط بل بحق الامة بحق الاسلام بحق الاجيال المتعاقبة ستجنون عليهم جيل بعد جيل الى يوم القيامة..
هذه الحقيقة التي يجب أن نعرفها وأن نقولها

 لأولئك الفاسدين والمفسدين وأن نرفض الحقيقة التي يريدون أن يرسخوها في أنفسنا هم من حيث يشعرون أو لا يشعرون، حقيقة (الهزيمة النفسية)
لا نسمح لأنفسنا أن نشاهد جرائم العدوان الغاشم بحق اطفالنا ونسائنا وان نشاهد كيف يقدم

 المخلصون من المجاهدين حياتهم وجوارحهم واعظائهم في كل جبهة وساحة فداء دفاعاً عنا وعنكم دفاعا عن دولة الاسلام الكريمة وعن عزتنا ثم نرى ذلك الفاسد أو ذلك الفساد -صغر او كبر – ثم لا نسمح لأنفسنا أن يكون لها موقف ..!!

سنكون من يشارك في هدر دمائهم في التفريط بتضحياتهم عندما نرسخ الخوف في أنفسنا ، عندما نَجْبُن عن أي كلمة أمامهم.

إذاً لنفهم انه ليس من صالح أي طرف كان أن يُظهِر للآخرين ما يخيفهم من
جانبه عندما يتحدثون ويصرخون في و وجه الفساد والمفسدين ، عندما يرفعون صوتهم بلعنة المنافقين والفاسدين الذين لعنهم الله على لسان أنبيائه وأوليائه.

لذلك فاننا على خطى الشهيد القائد كما قال :
سنسهم دائماً في كشف الحقائق في الساحة ؛ لأننا في عالم ربما هو آخر
الزمان كما يقال ،ربما -والله أعلم- هو ذلك الزمن الذي يَتَغَرْبَل فيه
الناس فيكونون فقط صفين فقط مؤمنون صريحون/ منافقون صريحون، والأحداث هي كفيلة بأن تغربل الناس ، وأن تكشف الحقائق.

لاننا موقنون أننا أمام واقع لا نخلوا فيه من حالتين:

وكلاها تفرض علينا أن يكون لنا موقف ، نحن أمام حالة استهداف وهجمة كبيرة وشرسة من قبل قوى الاستكبار العالمية وعلى راسهم امريكا واسرائيل وبريطانيا بكل امكانياتهم الكونية


 وخططهم ومكايدهم الشيطانية التي يسعون من خلالها اختراقنا وتفكييكنا من الداخل لاضعافنا وضربنا وضرب مشروعنا العظيم لاذلالنا واهانتنا وسحقنا, بتحويلنا بلادنا الى مغنم واستعبادنا للابد
 للابد

هذه الحالة تكفي إن كنا لانزال يمنيين احرار ننتمي الى هذا الشعب العظيم الذي قهر غزاة العالم تاريخيا
إن كان لا يزال لدينا شهامة اليمني وإباه ونَخْوَته ونجدته لتدفعنا إلى أن يكون لنا موقف في دحر الفاسدين والمفسدين من مؤسسة الدولة وايقاف نهب الأموال العامة، ،

ليس من مصلحتكم أن يكون من جانبكم أي تحرك  لتعززوا هذه الحقيقة في النفوس.

عندما نسمع ذلك ونحن نسمع السيد القائد- حفضه الله – اي فاسد
“اخلسوا ظهره، اخلسوا ظهره، سادرين منه، ما عندنا له أي حماية نهائيا”..!
ونسمعه يتوعد الفساد و الفاسدين في كل خطاب وكلمة

وقد رائينا نموذجه الشهيد رئيس الجمهورية اليمنية بكلها صالح الصماد ذي استشهد وما بنى له غرفتين للجهال.. يقول في مثل هذه الضروف وسمعناه ..يقول : ..من كان يدور له لبيت او ارضية ورجال الرجال يقدموا اعضائهم في الجبهات ويقدموا ارواحهم اكتبوا على جبينه ..#سارق ” كائناً من كان”..!

لا تضنوا او حتى تتمنوا مجرد امنية انا سنسكت عنكم وفسادكم لا والله لن نفرحكم بهذا ولو بعثرنا ..

لن ينجو الفاسدين  وقد ربينا على صرخة  في وجه المستكبرين وتعلمنا من الإمام الحسين عليه السلام مواجهة  الطغاة والفاسدين والمفسدين

وفي إطار حديثي يوم أمس عن االفاسدين نذكر الفاسدين جميعا

لاننا نحن المستضعفين لا ننظر الى توجيهات اعلام الهدى كما تنظرون لها انتم ..

نحن ننظر الى ما يصدر منكم وممن هم ضمن سلطتكم عندما نرى الفساد والافساد يصدر من هنا او من هناك
ننظر إليه بنظرتنا البدائية ،نحن لا نزال مجاهدين – مبردقين من اهل الكهف كما يقولون – لم نَتَعلم برتكولات وايتيكيت الساسة بعد، ببساطة تفكيرنا كعرب مسلمين نستمع لتلك التوجيهات الالهية في كتابه وعلى لسان اوليائه لا تزال في نفوسنا بقية من
إبَاءٍ ،بقية من إيمان ، فنحن لسنا ممن ينظر إلى تلك الأحداث كنظرتكم ..

لانكم إذا كنتم لا تريدون من خلال ما نراه مما يظهر من الفساد أن تحدثوا في أنفسنا أن نصرخ
في وجه الفساد و المفسدين وسلخ ظهورهم , فإنكم إنما تخدمون المفسدين ومن وراءهم من يستميت لافسادنا أمريكا وإسرائيل ..

لأنكم إنما تريدون بتسكيتنا حينئذٍ بما يصدر من اولئاك الفاسدين أن تعززوا في نفوس أبناء الإسلام في نفوس المجاهدين الهزيمة والإحباط والشعور باليأس..

اما ان كنتم من اولئاك الذين يتسترون على الفساد والمفسدين ..

إرسال تعليق

 
Top