0



مختصر: 
وأنقل للأخ أمين العاصمة صنعاء أهم ردودات وتعليقات المتابعين والناشطين على تسرعه هذا وعلى هذه الحملة الصحفية التي بالفعل طالت سمعة مدينة ألعاب حديقة السبعين بنشر متعمد شمل تحريض وتشهير وتزييف واساءة بل جرائم متعددة وفقاً لقانون الصحافة والنشر، وما قيل عنه، منها أن يوجه بالتالي اليوم قبل غداً، إلخ كما في نص المقال التالي  .….


شبكة المدى/ كتب/ راجي العفو من ربه:
لم أتوقع أنني سأقع في فخ الإفتراء والتزييف الحقائقي والتضليل المعلوماتي والتضخيم الإعلامي، بل والتشهير والتحريض ونشره في الإعلام الرسمي وتعميمه بتعمد في وسائل أخرى لتحقيق أهداف ورغبات وحسابات لم أدركها إلا بعد.!

لاشك أن الكثير من الصحفيين في مواقعهم الإخبارية وآخرين قي صفحاتهم الإجتماعية وقعوا في الفخ نفسه الذين تلقوا خبراً من أحد الصحفيين التابعين لأمين العاصمة بهدف نشره لديهم.
بنيت ثقتي بهذا المصدر "الصحفي الناقل"، وثقتي هذه اغنتني كثيراً عن التأكد من صحة هذه المعلومات وخاصة عندما وجدت هذه المعلومات منشورة في خبر صحفي بموقع وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".!

بعد ان نشرت خبراً بعنوان "إغلاق حديقة السبعين بعد وفاة طفلة واصابة عشرين بحادث سقوط لعبة فيها" في موقع شبكة المدى، وهو نفس الخبر الذي وصلني من احد الزملاء الصحفيين الرسميين والذي جهد كثيراً في تعميمه ونشره في عدة مواقع اخبارية ووسائل إجتماعية، لم اشكك به حين متابعتي لهذا الكم الهائل من النشر بشكل ذكّرني بأن هذا المصدر او الزميل الصحفي كان يعمل مسؤلاً إعلامياً لدى هذه المدينة الترفيهية لسنوات وأختلف مع إدارتها دون معرفتي للأسباب!

لكنني تفاجئت خلال اتصالي بصاحب ومالك مدينة العاب حديقة السبعين للتاكد بعد النشر تفاجات برده: "الله المستعان.. تنقل وتنشر ما لا تعرف عن حقيقته? هل أنت مقتنع بتحملك مسؤلية ما نشرته دون معرفة وتأكد?".
ولم يوضح لي كامل الحقيقة لكنه طلب مني ان ازور الحديقة والتعرف عليها بواقعها عن كثب.
وعند وصولي للحديقة وبمعية بعضاً من الشباب، وتحديداً إلى لعبة القطار سألته وبحضور مشرف السبعين "نبيل" ومصور الفضائية نبيل بادي الذي حرصت على تواجده ليؤكد حقيقة ما تم تداوله او لينفي حقيقة ما نشره موقع "سبأ" : ماطبيعة الحادثة .. كيف وإلى اين سقطت اللعبة?
فوجدت وبعد توضيح الجميع أن ما حدث ليس للعبة القطار إنما لإحدى العربات فيها وما حدث لها هو ميلان فقط "لا سقوط ولا صعود" والذين خرجوا منها لم تحدث لهم أي اصابة او وفاة كما تم تناوله، لأتوجه للجميع بعلامات الإستغراب.!!
وعن الذين تم نقلهم للمستشفى الجمهوري وفقاً لنفس الخبر المعمم في تلك الوسائل وهو نفسه الذي نشرته عاجلاً وهو الإتهام والتبرير الذي وجهه أمين العاصمة لصاحب حديقة السبعين لتبرير سبب إغلاقها قبل التأكد وقبل النزول، أفاد صاحب الحديقة والجميع من حوله بما فيهم مشرف السبعين الحاضر مجمعين بالقول وبابتسامات تعجب: هؤلاء ليس لهم علاقة بميلان عربة اللعبة، هؤلاء حصل لهم حادث مروري في ميدان السبعين.
وأضاف آخر: لك حرية الذهاب للمستشفى الجمهوري والتأكد والتي ستفيد لك بما أفادت به لأمين العاصمة ليس لهم علاقة وربما ستثير استغراب القائمين عليها مجدداً!.
وأكد آخر: بأن من كانوا داخل العربة خرجوا منها بسلام وبارادتهم وعملوا بذلك تنازل وتوضيح، ولكن ما تم نشره سواءً كان تعمد او تشهير أو اساءه او استغلال او كل ذلك معاً أم لا، يحاسب عليه قانونياً وفقاً لقانون الصحافة والنشر والذي يصنفها تشهير و إساءه وتحريض وتزييف وتصليل وتضخيم واضرار بمصلحة الحديقة اجتماعياً واعلامياً في اوساط المجتمع.

نعم.. من هنا، قبل ان اعترف أؤؤكد انني لثاني مرة في حياتي الصحفية أنشر قبل ان اتاكد، ومهما كانت الثقة بمصدر المعلومات، فإنني أقدم للمجتمع أولاً إعتذاري من جانب، وأسفي أن يتحول موقع رسمي وتابع لوكالة انباء رسمية اسمها "سبأ" والتي غيرت مسار قوله تعالى: "وجأتك من سبأ بنبأ يقين" ونشرت نبأ إفك وبعصبة دون يقين، لكن جعل الله التوبة مخرجاً لتحرير الانسان من افعاله المشينة، وجعل الاعتراف بالذنب فضيلة.

ونصيحتي للزملاء الصحفيين الذين وقعوا في فخ التشهير والتزييف والتضخيم والتهويل والاستغلال أن يتحرروا منه بأن يتحروه بالذهاب إلى مدينة العاب حديقة السبعين.

الأكثر تعجباً ، وهو ما اتمناه لأمين العاصمة تطهير قراره او توجيهه بإغلاق حديقة السبعين وكذلك سمعة وكالة الأنباء سبا بتغيير من حرضوه وأشعلوا الفتنة واستخدمونها لتحقيق رغباتهم وأهدافهم ومصالحهم بل الخاصة لحسابات شخصية سابقة.!

وقيل لي ان فريق من البحث الجنائي بامانة العاصمة قد أجرى يوم الخميس تحقيقاً أمنياً ووجدوا أن ما حدث مغاير للواقع وما نشر غير صحيح.

وانقل للأخ أمين العاصمة أهم ردودات وتعليقات المتابعين على هذه الحملة الصحفية التي بالفعل طالت سمعة هذه الحديقة بنشر متعمد شمل تحريض وتشهير وتزييف واساءة، أن يوجه بإصدار بيان رسمي باسم أمانة العاصمة يعيد الإعتبار إن لم يستطع الإعتذار لهذه المنشأة ونشره في نفس الوسائل، وبالتالي توضيح للرأي العام والمجتمع الذي سحب ثقته من هذه المنشأة الترفيهية رغم اسهاماتها في دعم واسناد الدولة والمجتمع من خلال دعمها للمشاريع والمبادرات والطموحات والأنشطة الشبابية والتعليمية والرياضية والثقافية والصحية والاقتصادية وغيرها!. كذلك وأن يوجه بتشغيل وفتح هذه الحديقة.

وان القرارات والتوجيهات يجب أن تكن مبنية على وقائع وحقائق واضحة أو أسس أو أهداف أو مصالح عامة، وليس على أهداف خاصة وشخصية، أو الإطلاع اولاً على العواقب التالية.
الأخ الامين كما تعلم بأنني سخرت جهودي وبامكانياتي الذاتية في مجال التوعية الصحية والتثقيف البيئي في اوساط المجتمع للحفاظ على النظافة ومواجهة الأوبئة والأمراض والكوارث، والاهتمام بأنشطتكم وفعالياتكم الرسمية في الإعلام الرسمي والوطني "الصحة والبيئة" بمازفيها نشر خبر اغلاقكم مدينة العاب حديقة السبعين من دون منّ، ولكن دون أن أسألك يوماً ما تقدمه عطايا واكراميات وصرفيات دعم لمن يبحثون عن ذلك، فكما هو تعاملي معكم هو تعاملي المتغير الآن مع اغلاق هذه المدينة الترفيهية بسبب كان من واجب المسؤلية معالجته وتوجيه تحذير بدلاً من الاسراع في الاغلاق ارضاء لمن أوغلوك وحرضوك من حولك.!

الأخ أمين العاصمة: أنت مسؤل حكيم وغني عن هذه الملاحظة واهمها أحذر ممن يدفعوك لإتخاذ مثل هذه القرارات والتوجيهات المتسرعة قبل التأكد بدافع ممن تُشفى صدروهم بها!.

وسؤالي للأخ الأمين: لو حدث سقوط لعبة أو أمر آخر في أي حديقة العاب كما حدث في حديقة السبعين العامة وهو غرق أحد الشباب هل ستتعاملون معها بهذا الشكل?

هل جزاء ما تتميز وتتسم به مدينة العاب حديقة السبعين من نظافة بيئة يجب أن تكن شوارع وأحياء أمانة العاصمة بهذا القالب البيئي والصحي الجميل، هل جزاءها وجزاء المحسن اساءه والمسيئ احسان?!

راجي عفو الله:
خالد الأسدي

إرسال تعليق

 
Top