0



اكتشف صاحب المحل نصائح الشاب الشهيد الأغبري للمرتادين والمرتادات للمحل عبر كاميرا المراقبة فصب ومن معه "المشتركين" جام غضبهم بالضرب المبرح المستمر لساعات طويلة قبل قتله..!
الشاب الضحية شاهد أمرأة حضرت إلى المحل لمحادثة صاحب المحل وهي تنهار بالبكاء تناشده بالتوقف عن التالي مقابل التالي!! كما في سياق التحقيق الأولي مع أحد المرتبطين الآخرين بالمتهمين الخمسة التالية اسماؤهم، وما تخللته أولى المظاهرات الإحتجاجية اليوم بالعاصمة صنعاء!! ..….



شبكة المدى/ تحقيق سريع:
ماقدمه الشاب الضحية المجني عليه عبدالله الأغبري خلال ستة أيام من العمل لدى محل اصلاح الجوالات في شارع القيادة بالعاصمة صنعاء يساوي جهاد الست السنوات من العدوان على اليمن في معارك الجهاد عن الوطن والدين بمافيهما العرض والشرف..!

نعم.. الشهيد الشاب عبدالله الأغبري أكتشف خلال هذه الأيام عمليات ابتزاز للأعراض للنساء اللاتي كنّ يرتادين إلى هذا المحل وما خفي في غيره من المحال كان أعظم لاصلاح هواتفهن.!


اكتشف الشهيد الشاب الأغبري المنتمي إلى منطقة حيفان قيام صاحب المحل ومعاونين له "شبكة" باسترجاع صوراً ومقاطع فيديو لعائلات وتابعة للنساء في هواتهن ويقوموا باتصالات بهن على ارقامهن التي يوضعهن لصاحب المحل على هواتفهن عند الاصلاح ثم ابتزازهن بطرق مختلفة إما النشر واما تلبية طلبات مهندسي الهواتف..!


الشهيد الشاب الاغبري 19 ربيعاً من العمر، ونزيهاً وأميناً في العمل وصادقاً وخلوقاً في التعامل..
عندما اكتشف هذه العملية الخارجة عن القيم والأخلاق والتعاليم الإسلامية خصوصا عندما وجد أمرأة حضرت إلى المحل لمحادثة صاحب المحل تناشده بالله وفي كل ما يملك أن يمسح صورها الخاصة مع ابنها كأسرار عائلية وان يطلب مقابل ذلك فلوساً غير الطلب الذي عرضه عليها وهو مالا يرضيه الله..!

لم يكن أمام الشاب العامل الشهيد عبد الله الأغبري الذي كان يستقبل الزبائن رجال ونساء غير أن ينصحهم باخذ ذواكرهم وخاصة النساء والبنات معهم وليس في هواتفهن خلال الاصلاح او البرمجة..

اكتشف صاحب المحل نصائح الشاب الشهيد الأغبري للمرتادين والمرتادات للمحل عبر كاميرا المراقبة فصب ومن معه "المشتركين" جام غضبه ليلتفوا معه حول الشاب العامل بالضرب، ولم يكتفوا اذ خططوا بعد ضربه المبرح الذي دام ست ساعات لإنهاءه من الحياة حتى لا يكشف كامل أسرارهم، تخطيط متكامل لكنهم نسوا ما غفلوه لأن الله لا يخفي الباطل بل انتصر للحق وللأعراض..

فمثلما اكتشف صاحب المحل ومعاونيه نزاهة هذارالعامل الشاب بكاميراء المراقبة كشف الله فضيحتهم وجريمتهم معه بكاميراء المراقبة ذاتها ليكشف الله سبحانه شبكة دعارة وابتزاز مصادرها محال اصلاح هواتف الجوالات..
وليعلم الناس جميعاً وليحذروا ويتعضدوا من هذه الحادثة ومن التقاط صوراً خاصة لهم ولزوجاتهم او البنات والنساء بعدم التقاط صوراً لهن في هواتفهن وان قمن بحذفهن فاستعادة الصور بعد حذفهن أيسر من اصلاح او برمجة او صناعة هاتف..!

باختصار:
الشاب العامل الشهيد عبد الله الاغبري الذي ترك مرحلته الثانوية وذهب إلى العاصمة صنعاء بنصيحة احد المدرسين في منطقته للعمل فيها وليعول على اسرته كوحيداً لها..
أرتقى عبد الله الأغبري شهيداً ومجاهداً بالدفاع عن الأعراض والشرف وعن الإسلام مضحياً بنفسه لدى هؤلاء، ودفع دمه فاتورة ثمن لحماية الأعراض وانقاذ البريئات اللاتي لم يسمح له بكائهن ومناشداتهن لدى صاحب المحل بالكف والتوقف عن الأذى والمضايقات بالابتزاز المستمر في الاتصالات لهن.!
ولتظل نصيحته في وفاته للناس أجمعين وخاصة النساء: كسروا هواتفكم العاطلة دون الذهاب بها لاصلاحها مهما كانت الثقة بدلاً من أن تتكسر الأعراض والحياة والشرف بثقة عميا في زمن التكنولوجيا بحدّيها.!!

وليحذّر ويوكد بقوله تعالى:
"هذا بلاغٌ للناس وليعملوا به"
معلومات خاصة من تحقيق أجرته شبكة المدى مع أحد المرتبطين بالمتهمين الخمسة والذي أسرد لشبكة المدى ما سبق اليوم الخميس الذي شهد تظاهرة جماهيرية منددة بحادثة جريمة قتل الشاب الأغبري، ومتوعدين بادانة اي قرار قضائي حال تم تبرأة أي من هؤلاء المتهمين بقتله، ومطالبين بكشف متورطين آخرين لازالوا خلف الستار!!





وفي التفاصيل اللاحقة تكشف المدى كامل تفاصيل الحقيقة والمرتبطين الآخرين بالخمسة المتهمين!!
وسر ثقتهم بمستشفى يوني ماكس الدولي في جولة الجمنة بذهابهم بالضحية المجني عليه الشاب عبد الله الاغبري إليها! والبحث عن تقريرها الطبي الذي تم مصادرته بعد أن افاد بأن سبب وفاته انتحار!! متناسيين علامات الضرب المبرح واللكمات، وعلاماتٌ بالضرب والقتل ضمن التفاصيل اللاحقة..!
وكانت شبكة المدى قد طلبت من مدير مستشفى يوني ماكس فجر اليوم الخميس التوضيح حول ما يتم تداوله واصدار بيان توضيحي. 
أسماء المشتركين بقتل الشاب المجني عليه:

- عبد الله حسين ناصر السباعي
- جميل دايل شوعي محمد الجربة
- محمد عبد الواحد محمد الحميدي
- وليد سعيد الزغير سعيد العامري
- منيف قائد عبد الله المغلس..


يجري تحميل مقطع فيديو لعملية تعذيب وقتل المجني عليه من قبل الخمسة المذكورين.. 

إرسال تعليق

 
Top