0

 

وأشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى مناقب ومواقف الراحل الأمير الصباح تجاه القضايا العربية رغم ضغوطات نظراءه الأشقاء، آخرها موقف دولته الرافض للتطبيع الصهيوني مع اسرائيل كما سعت كل من السعودية والامارات والبحرين وقطر ومصر والاردن وغيرها...
وأكد على حقيقة مواقفه هذه البيت الأبيض بإعلانه التالي، كما في التفاصيل ..….


شبكة المدى/ شؤن كويتية:
أعلن وزير شؤون الديوان الأميري في دولة الكويت الشيخ علي الجراح الصباح اليوم الثلاثاء (29 سبتمبر/ أيلول 2020) وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن عمر 91 عاما.

وقطع تلفزيون الكويت الرسمي البث اليوم وبدأ في إذاعة آيات من القرآن الكريم قبل إعلان الخبر رسميا. وتوّلي صباح الأحمد منصب أمير البلاد عام 2006 خلفا لسعد العبدالله السالم الصباح. 

ونشر عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بداية هذا الشهر أنباءً عن تدهور الحالة الصحية لأمير الكويت، غير أن ديوانه صرّح أن حالته مستقرة، وأنه يتلّقى العلاج اللازم، وذلك بعد نقله للولايات المتحدة لأجل العلاج. كما ذكر مجلس الوزراء الكويتي حينها أن صحة الأمير في تحسن.

وأشاروا إلى مناقب ومواقف للراحل الأمير الصباح تجاه القضايا العربية وشفافيته آخرها موقف دولته الرافض للتطبيع الصهيوني مع اسرائيل كما سعت كل من السعودية والامارات والبحرين وقطر ومصر والاردن وغيرها للتطبيع.
وأكدوا أن امير الكويت غادر الحياة بخاتمة بيضاء مروراً من بين ظلام نظراءه حكام العرب والخليج، تاركاً سجلاً طيباً له.

وأكد على حقيقة مواقفه هذه البيت الأبيض باعلانه في 18 سبتمبر/ أيلول أن الرئيس دونالد ترامب منح أمير الكويت وسام الاستحقاق الأمريكي برتبة قائد أعلى.
وأضاف: أنها المرة الأولى التي يتم فيها منح هذا التكريم منذ عام 1991.




ومن المنتظر أن يخلف الشيخ صباح الأحمد ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، غداً في جلسة لمجلس الأمة الكويتي لأداء الشيخ نواف اليمين الدستوزية أميراً للكويت.
وأكد الشيخ نواف سابقا أنه سيتم السير على نهج صباح الأحمد، وذلك بعد توليه مجموعة من الاختصاصات الدستورية لأمير البلاد الراحل، عندما دخل هذا الأخير في فترة نقاهة عقب إجراء عملية جراحية في المستشفى الأميري بالكويت في 19 تموز/يوليو الماضي.


وشغل الشيخ صباح الأحمد عدة مناصب قبل هذا التاريخ منها وزير الإعلام ووزير الخارجية ورئيس مجلس الوزراء. وهو أمير البلاد الخامس بعد الاستقلال عن بريطانيا، وحظي طوال سنوات حكمه بشعبية داخل بلده، كما لعبت الكويت في عهده أدواراً خارجية منها محاولة الوساطة في الأزمة الخليجية الأخيرة.

إرسال تعليق

 
Top